بين زوايـا الروح مكان لم يكتشفه سواكِ
و أجده وأنا في محرابي يحن إليكِ
رغماً عني قادتني روحي إلى هنـا رغم رمضـاء الصفحات
ذات نبض في ذات عتمة
وجدتُ إرتعاشة أفتقاد تريد أن تكتب إليكِ
أرتضيتُ أن أحمل لقب سارقة للوقت
فقد أنتشلت من جعبة الساعات ثواني
علها تكفيني لكي أجعل قلبي يبصم لكِ بإشتياق
أيتها الأنثى التي تستبيح جروحها الدنيا
وتنثر ملح الآه على كل نزف فيها
هيــا أسردي وأصرخي
وبعثري أرواحنا معكِ بين أزقة الأنين
لعلنا نجد ملاذاً لنا ذا رجفة من رجفات الآه فينــا
صــاحبــة الســمـــو
لا أعلم مذا يحدث لقلمي كلما عانقتُ حرفاً لكِ
أجد نفسي تائهه مُتحيره
عندما يجتمع الإبداع بسحر ويشكلون عطر فواح
أخيتي فلكِ من محبتي فيضاً لا ينصب
أميــرَة بمملكـــة الصمـــــــــــت