ارهقت جسدك المسكين
فرفقا به
ورفقا بصاحبك الذي
باع كل شيئ لاجل رضاك
حتى نفسه
من اجل ان ياتتيك
بخاتم
او بعقد ياسمين
رفقا بجسدك المسكين
فقد شنقته سنينا
بلباس من حبال
تشد وثاقه
حتى كادت ان تشتكي الحبال
ووجه من صلصال
لا يعرف الا هيئة واحدة
جاهزة ابدا
لممارسة دور العشق
في مهزلة العاشقين
فمرة تكوني سعاد
ومرة ليلى
ومرة نسرين
والان جئت له راكعة
تتبسمين وتركضين
تناديه تعال انت عشقي
الان؟
وقد زهد بك العشق
والسنين
والعاشقين
اذهبي
فعليك لعنة السماء
ولعنة الاعنين
فقد شفي صاحبك
وتبرأ منك
فقد انعم الله عليه
و اصبح رجلا رشيدا
ذا جاه وبنين