يحكى أن ملكاً كان له وزير كلما أصابته مصيبة قال "لعله خير"
وذات يوم مات ابن الملك وكان صغير السن فقال له الوزير "لعله خير" ولم يمضي الكثير حتى ماتت أم الملك فقال الوزير "لعله خير" وبعدها وقعت حادثه راحت فيها إحدى عيني الملك فقال الوزير "لعله خير" فغض...ب الملك وأمر بحبس الوزير فقال الوزير "لعله خير"
وفي إحدى الأيام خرج الملك في رحلة صيد في الغابه ومعه أتباعه
وأثناء فترة الراحة داخل الغابه رأى الملك غزالاً يجري فامتطى جواده وانطلق خلف الغزال ولم يلحق به أحد من أتباعه
وفوجئ الملك بأنه محاصر من قبيله من آكلي لحوم البشر
واخذوه أسيراً إلى قريتهم
ولكنهم لما هموا ان يأكلوه أمرهم ساحر القبيله بالتوقف واطلاق سراحه لأن آلهتهم تمنعهم من أكل من له عين واحده
ولما رجع الملك إلى قصره أمر بإحضار وزيره من السجن وسأله عن الخير في موت ولده وامه وحبس الوزير؟؟
فرد الوزير : أما موت ولدك فالله وحده يعلم ان كان سيصبح صالحاً ام لا
وموت أمك فالحمد لله أنها ماتت راضية عنك
أما عن حبسي
فإني لم أكن لأتركك تجري خلف الغزال وكنت لأنطلق خلفك لأني أوفى أتباعك
وكانت تلك القبيله ستجدني سليما ولقاموا بأكلي.. فالحمد لله انك قمت بسجني
بقلمي يوسف ابن ميمون
ملك كان له وزير كلما أصابته مصيبة قال لعله خير
العرض العادي
