ثم خطبها طلحة، فقالت: هذا زوجي حقاً، يدخل علي بساماً، إن سألت بذل وإن أعطى أجزل، وإن أذنبت غفر، وإن أحسنت شكر. فتزوجته فأولم ثم دعا هؤلاء النفر، وهي في خدرها - وكذلك كانوا يفعلون - فقال علي عليه السلام: يا أبا محمد، ائذن لي أكلم هذه؛ فقال: يا أم أبان، تستري، فتسترت. ثم رفع سجف الحجلة فقال: يا عدية نفسها! خطبتك وليس بقرشي عني رغبة بعد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرددتني، وخطبك الزبير حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته فرددته، واخترت علينا ابن الصعبة!؟ قالت: فلو وجدت نفقاً لدخلت فيه. قالت: فأحلت على الزاملة التي تحمل كل شيء فقلت: أمر قضي، وما كان ذلك بيدي. فقال: صدقت رحمك الله. أما على ذلك فقد نكحت أصبحنا وجهاً، وأسخانا كفاً، وأكرمنا للنساء صحبةً. ثم قال: يا أبا محمد، سلها عما قلت لها، فإني لم أقل إلا الذي تحب، قال: لا أسألها عنه أبداً.
لله درها ماأشجعهالقدأحسنت ألاختيارولم تنظرالي لراحة نفسهاولم تغرهاالمناصب والمقمات وأشترة الراحه والسعاده التي تصبواليها
رااااااااااااااقني ردك استاذنا ابو عبدالله وبالفعل اكرام النفس بان تعطى هواهااااااااااااااا ويعجبني جدا الانسان الذي يحدد ما يعجبه ويصر عليها فذلك نوع من تقدير الذات