اذا ،أنتم أيها الأصدقاء معزومون معنا إلى عمارة لنبني بحجارتها جدران الحياة ، ولنوسع بأمكنتها فكرة الابداع دونما خوف. هي إذا مساحة نبتعد منها عن الخوف والشك والقلق لنلتقي معكم في رقعة تحيي الروح ،تضيف عليها رونقاً وروعة وتألقا في مساحة من الجرأة والوضوح واليقين.
ملتزمون ، نعم ، لكن إلتزامنا نهضوي ، لا يحده أفق إلا النهضة التي تبحث عن أهمية وجودنا كحضارة وشعب يستحق أن يعطى فرصة جديدة كي يبني ذاته بعيدا عن التعصب والانتهازية والعدو الواحد " اسرائيل".