وينقل البكرى (ت487هـ) جملة من الآراء حول تحديد الحجاز ومنها أن ذات عرق فصل مابين تهامة ونجد والحجاز، والحجاز: ما حجز فيما بين اليمامة والعروض، وفيما بين اليمن ونجد، كما أن الحجاز اثنتا عشرة داراً: المدينة، وخيبر وفدك، وذو المروة، ودار بلي، ودار أشجع ودار مزينة، ودار جهينة، ودار بعض بني بكر بن معاوية، ودار بعض هوازن، وجل سُليم، وجل هلال. وحد الحجاز الأول بطن نخل وأعلى رُمة وظهر حرة ليلى. والثاني مما يلي الشام: شغب وبدا. والثالث مما يلي تهامة وبدر والسقيا ورُهاط وعكاظ. والرابع مما يلي ساية وودان، ثم ينعرج إلى الحد الأول بطن نخل وأعلى رُمة. ومكة من تهامة، والمدينة من الحجاز. وهو يشير بذلك إلى السراة
المرجع :
أبي عبيدالله عبدالله بن عبدالعزيز الأندلسي: معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، تحقيق مصطفى السقا، الطبعة الأولى، 1364هـ ـ 1945م، القاهرة، ج1، ص9ـ11.