قصه جميله دائما أحب قراءتها حين تسقط أعينى عليها لكن
جديدها هنا
1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه
فعلا فقد تم القائه واصاب من أصاب وأتى بعواقب
ليس لها الا العين بالعين والسن بالسن والبادى
أظلم
2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها
ما شاء الله فبالكلمات نصيب اما سلبا أو أيجابا
وهى عنوان أى قرارا ولكل قرارا توابع وهى سلطان
كل أنسان
3) لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها
دون أدنى شك فالله يمهل ولا يهمل يعطى الانسان فرصه وآخرى
ما حيا لكن يستمر فى طغيانه وجبروته ناسى
أن ربك لبالمرصاد فأفعل يأبن أدم ما تشاء فلك
المنتقم
وما نشهدها الان من ثورات مجيده على طغاه خير دليل
4) لا يمكن إسترجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى !
لذلك اعرف كيف تتصرف
ولا تُضع الفرص من يديك
ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين
نقطه تستحق الاشاده بها فالعمر يمضى والوقت سيفا قاطع
وحسن الاداره حاجه كل أنسان
فالقرارات السليمه اساس كل بنيان أن صحت استمر ذاك
البنيان راسخا ابدا أما العكس فالضربات
المتواليه ستسقط هذا السرح المزيف
ودنيانا خير شاهد
وكم من حكاما طغوا بقرارات ساقطه
ها هم الان
شكرى وتقديرى
والسلام ختام ونهايه الكلام
(الحويطى)