وهناك عشرة أسباب ينتج عنها , أو عن واحد منها ,, ضبط النّفس .
أولاً : الاستعاذة بالله من الشّيطان الرجيم ,, والابتعاد عن مكان وجود الطّرف الآخر .
ثانياً : الرّحمة بالمخطئ , والشّفقة عليه,واللّين معه , والرّفق به .. فلقد قال الله سبحانه وتعالى ,
لنبيّه محمّد ( صلّى الله عليه وسلّم ) : ( فبما رحمت من الله لنت لهم ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا
من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر )
ثالثاً : من الأسباب التي تدفع الغضب ,, تعويد النّفس على سعة الصّدر , وحسن الثّقة ,, ممّا يحمل الإنسان على العفو ,,
قال تعالى : (ولمن صبر وغفر إنّ ذلك لمن عزم الأمور ) .
رابعاً : شرف النّفس وعلو الهمّة ,, بحيث يترفّع الإنسان عن السّباب , ويسمو بنفسه فوق هذا المقام .
خامساً : طلب الثّواب عند الله ,, فإنّ جرعة غيظ تتجرّعها في سبيل الله عزّ وجل,, لها مالها عند الله تعالى ,
من الأجر والرّفعة ,, وقد قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحب المحسنين ) ...
وما لك ألاّ تكون واحدا من الذين ينادي عليهم المنادي يوم القيامة ويقول : أين الذين وقع أجرهم على الله ....!!!
سادساً : استحياء الإ نسان أن يضع نفسه في مقابلة المخطئ .
سابعاً : تدريب النّفس على الصّبر واللّين والسّماحة والحلم ,, فهي من الإيمان .. ولقد قال الرّسول
( صلّى الله عليه وسلّم ) لأحد الصّحابة : إنّ فيك خصلتان يحبّهما الله ,, الحلم والأناة .
ثامناً : قطع السّباب وإنهاؤه مع من يصدر منه ,, وهذا ولا شك , أنّه من الحزم .
تاسعاً : رعاية المصلحة ,, ولهذ أثنى النّبي ( صلّى الله عليه وسلّم )على الحسن رضي الله عنه ,,
بقوله : ( ابني هذا سيّد , ولعلّ الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ) .. أخرجه البخاري .
عاشراً : حفظ المعروف السّابق ,, والجميل السّالف .
( منقول )
ولا تنسى أخي المسلم أن تتوضّأ إذا شعرت بالغضب ,, لأنّ الماء يطفئ الغضب .
هل رأيت شكلك لحظات الغضب ..؟؟؟
أو إلى أين قد يقودك الغضب , إذا لم تسيطر عليه ..؟؟؟؟