دعني أتدخل بينك و بين محبوبتك حقل يا صدى الحروف
وانا لا أومك ان طلقتها بالثلاث . ولكن طلاقها ظلمٌ لها يا مفتري
فهي ليست المتسببة و انما المتسبب ثلاثة ذئاب سكنوا تحت ثيابها
المجرم الأول : هو غياب الجهات الرقابية التي تحدد الأسعار و تتابع الجودة و تحاسب المقصر
( وزارة التجارة - هيئة السياحة ) الجماعة نايمين في العسل
و المجرم الثاني : الجشع و الطمع الموجود لدى اصحاب الشاليهات لانه لا رقيب عليهم و لاحسيب
و كثرة الطلب جاءت على حساب الجودة ( عاجبك عاجبك واذا ماهو عاجبك غيرك يشيل )
و المجرم الثالث : غياب المنافسة الشريفة لقلة الشاليهات وصعوبة القيام بمشاريع سياحية جديدة
لارتفاع كلفة الاراضي و بيروقراطية الاجراءات
فلماذا نلوم حقل او نلوم البلدية المسكينة
علينا ان نلوم الثقافة السياحة الغائبة و نلوم المتابعة والرقابة المفقودة و التي لم نسمع بها في يوم من الايام
و ليست حقل فقط هي من تعاني انظر الى شرما و خيامها المهلهلة ووضعها المزري وكأنك في عشوائيات
الصين الشعبية
اذن نحن نلوم الأنام ولا نلوم المكان . فالمكان يبكي من جور أهله وطمعهم
و ايضا من قال لك ان الـ 500 ريال تكفي لليلة ؟
الامور وصلت الى 1000 و الى 1500 ريال و مع ذلك عليك ان تحضر معك
الشراشف والمخدات لكي لا تصاب بكل الامراض المحتملة .