الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى القصص والروايات ساحة القصص الشعبية والروايات الأدبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-11, 12:41 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
يوسف ابن ميمون
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 11472
المشاركات: 178 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 217
نقاط التقييم: 223
يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about يوسف ابن ميمون has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
يوسف ابن ميمون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى القصص والروايات
افتراضي تحت ظلال المعركةً

أشعل سيجارته مستلقياً وأخذ منها نفساً عميقاً ، ثم عاد فزفر دخانها إلى سقف الخندق حيث تتساقط من إحدى زواياه قطرات المطر ...
وبصوت خافت شبه حزين سأل سامي صديقه الذي يصغره تسع سنين :-
-أتحبها؟!
فأجاب حسن ذو ال23 ربيعاً مبتسماً وهو ينظف فوّهة البندقية:-
*- مم..هذا أكيد وما من إجازة عدت بها إلى البيت حتى أقضي معها أجمل الأوقات حينما نلتقي
- هذا جيد! ولهذا أنت فرح اليوم..
*- ...لكن قل لي أنت ألم تجرب الحب يوماً؟
إبتسم سامي ساخراً..
- يا صغيري ...النساء لا وجود لهن في حياتي اليوم، نعم كانت هناك إمرأة مغرمة بي..لكن،
ثم أنتفض ملتفتاً إليه ...

-إسمع يا عزيزي، غداً ستبدأ إجازتك لابد أن ترتاح قليلاً لتنهضن باكراً، سآخذ عنك حراسة هذه الليلة، وأذهب أنت هه!
إبتسم حسن ..
*- هل حقاً ما تقول سامي؟!
- نعم، أنت أهتم بنفسك لتلقاها نظيفاً ، فالنساء يتقززن من رائحة البارود
*-ها، هذا صحيح ههه
-
ربت على كتفي حسن مبتسماً، ثم أرتدى خوذته ومسك ببندقيته وخرج من الخندق ...



ومع أول خيط من خيوط الفجر
نهض حسن متهيئاً لعودته إلى البيت، والمطر يشتد غزارة..فنادى سامي لأخباره بإنطلاقه إلى الوحدة المجاورة ومن ثم من هناك ليذهب مع رفقة من الجنود عائدين في إجازة..
*- سامي....سامي سأرحل حالاً أين أنت؟
لكن سامي لم يجبه ..فعزا ذلك أن صوت المطر كان عالياً .... فتقدم نحو الأمام للبحث عنه....
*- سامي...أين أنت عليّ الرحيل فالسيارة لن تنظر كثيراً...
أشتد المطر كثيراً ...وحسن يبحث عنه في الظلام.... وبينما هو كذلك سمع صوت من بعيد شبه مبحوح
- إذهب حسن...وأهتم بنفسك أنت
*- سامي هل أنت بخير؟!
-لا تقلق بشأني حسن، إذهب قلت لك.
فأنطلق حسن دون أن يرى وجه سامي حتى وصل إلى بقية الجنود ثم أقلوا السيارة العسكرية وبينما هي تسير في الطرق الوعرة المبللة كانت صوت القنابل قد تعالت ونيران القذائف في السماء
فألتفت حسن متوجساً نحو الخلف متسائلاً مع نفسه
*- هل أنت بخير ؟؟















عرض البوم صور يوسف ابن ميمون   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL