طلاق مع تشويه سمعه !!!

شكرا على هذا الموضوع الثري
ومسالة تصفية الحسابات هي مسألة قذرة جدا وحتى ولو لم يكن هناك أطفال
مكارم الأخلاق مطلب في جميع التعاملات
مشكلتنا اليوم أنه لم يعد هناك مكارم للأخلاق ولغة احترام بين الطرفين
مع ان العلم تقدم الا انه علم فارغ المضمون وقد يكون سبب في زرع ثقافة الانتقام
لغياب التعاليم الدينية وأختفائها من المنهاج التعليمية ؟

عكس الماضي والذي تعتمد ثقافة الازواج فيه على عاداتهم وتقاليدهم بحيث ان تشوية السمعة يندرج
تحتى مسمى العيب ؟
اليوم هناك فجوة ذهنية وفكرية بين الأزواج والأبناء فما عاد الرجل يدرك أن الحديث عن زوجته امام اطفاله
هو أمر كارثي وتترتب عليه أثار مستقبلية لجيل كامل
الاباء والامهات اليوم يتعاملون كثيرا بمبدأ العناد حتى ولو كان هناك انفصال فالعاقل من الزوجين يدرك
انه من الصح ان لا يؤثر مايحمله من عامل نفسي للطرف الاخر على حياه الأبناء
كل مانريد قوله أخي الكريم ان كرامة الانسان فوق كل شئ وقد شرع الله الطلاق وجعله درجات ليعلم الناس
عظم حقوق الطرف الاخر ولان المودة بين الازواج انفصالها أمر اشبه بالخراب وهذا ماجعل الطلاق ابغض الحلال