للصـــائمين.. اذا لـــم نحــسن الاستقـــبال فلنحسن الـــوداع ..!

حكمة أعجبتني
كل الطرق مراقبة بأجهزة ضبط السرعه
إلا " الطريق إلى الله"
مكتوب عليه :
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم )
فأسرع فيه كما شئت ، فإن منتهاه الجنة
دائمٱ فيّ صباح يوم العيد !
و الإمام يخطبْ !
نندم كثيرٱ على كل ثانية أضعناها في رمضان
فـ يا نفس أنتِ في الميدان اليوم
كي لاتندميّ غدٱ
فما هي والله إلا أياماً معدودات
فلنحسن ( الوداع)... إذا لم نحسن الاستقبال

فلنحسن الوداع
قال ابن تيمية :
العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات .
ويقول الحسن البصري :
أحسن فيما بقى يغفر لك ما مضى .
،فاغتنم ما بقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله
ربما تكون في آخر ساعة من رمضان.
اللهم اختم لنا رمضان بالغفران
ما أحوجنا اليوم والعشر الأواخر ليس بيننا وبينها
إلا ليلة أن نسال الله أولا أن يرزقنا التقوى،
ويجعلنا مع الصادقين، فإذا خلصت السريرة،
وصدقت النية، أعين العبد على الطاعة،
وفتحت له أبواب القبول، ليس ليل العشر الأواخر
إلا مقاما للتعبد، ومحرابا للتهجد، وطريقا إلى الله.
_أكثروا من الدعــــاء ..
ولا يفتُر لسانك عن هذا الدعاء في ليالي العشر
(اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني )
اسأل الله أن يجعل لنا ولكم من خيرها أوفر
الحظ والنصيب،
وأن يعيننا الله وإياكم على قيامها إيماناً واحتساباً،
وان يبلغنا ليلة القدر
وأن يجعلنا من عتقائه من النار ووالدينا وإخواننا
وجميع المسلمين.
وأسال الله لنا ولكم صلاح النية والذرية .
وأسأله سبحانه نصراً وتمكيناً وعـزاً للإسلام
والمسلمين ..آمين

رمضان أخذ يلملم أيامه ويستعد للرحيل!
اللهم لك الحمد أن جعلتنا نتنفس نسمات هذا الشهر.
اللهم كما بلغتنا إياها فلا تحرمنا نسمات ليلة القدر
اللهم كما بلغتنا إياها فلا تحرمنا نسمات ليلة القدر.
اللهم أميين ♡