وقالت أم المقتول مهما حدث فجميعهم ابنائي ولا ارغب بحرقة قلب ام بندر
كما احترق قلبي على فراق ابني فانا الوحيده التي اشاركها نفس الشعور..
لله درّك أيّتها الأم الباسلة ..
لقد ضربت مثلاً في الصّبر والتّضحية لكل العالم ..
رغم تردّي أحوالك .. وقدرتك على استغلال الأمر ..
كما فعل قبلك بعض الجشعين ..
لكنّ حبّك العظيم الصّادق لابنك ـ يرحمه الله تعالى ـ
جعلك تشعرين بقلب أم القاتل .. وما سيحل بها بعد رحيل ابنها ..
فكان الحب أقوى دافعاً للمسامحة ..
فجزاك الله خير الجزاء أيّتها الرّاااااااائعة ..
وصبّر قلبك على مُصابك ... ورزقك خير الدنيا والآخرة ..