مناسبة القصيدة عندما ألح عليه أخيه حامد بأن يسكن بجواره في قرية العمود ورفض ذلك خوفاً على إبله
اليوم في راس الطويله معدي
متبلشٍ بالحال والفكر حاير
واضحت خطاي مقصره عن ما ودي
واونتي ونت مريض الجباير
يابو محمد ضايق اليوم سدي
ولا ألوم عيني لو تهل العباير
وليه على ابن والدك ماتردي
ولاتجيني من جنابك خباير
ياخوي بعدك عني ماهو بودي
وان الله اللي عالمٍ بالسراير
اني بلاي الاسود المجرهدي
اللي يشقلب من عشوق العشاير
وانا بدوي مع البدوان أمدي
ولاني مسوي فالقرى عماير
داله مع البدوان في عقب جدي
والموت حق وعلى المخاليق ساير