أخوانى بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنه لمن دواعى سرورى أن أتداخل معكم فى هذا النقاش لقد أجتهد الرجل مستشهدا بآيات من القرآن وجاءت أختنا دمعة يتيمة بفتوى بها رد معتبر فلقد قال المفتى أن " وقد ورد الاستدلال بها في مواضع كقوله: (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان)[الشورى:52] وقوله: (فقد لبثت فيكم عمراً من قبله أفلا تعقلون)[يونس:16]. ومعنى: (ما كنت تتلو من قبله من كتاب) إنك لم تكن تقرأ كتاباً حتى يقول أحد: هذا القرآن الذي جاء به هو مما كان يتلوه من قبل." إذا فإن الله ذكر فى أكثر من موقع فى القرآن أن النبى لايقرأ ولا يكتب دون شك ولا حاجة لإثبات . أما القول بأن النبى أميا بمعنى أنها معجزة فالله عمم أن العرب كلهم أميين فإن كان القصد عدم القراءة والكتباة فقد كان كثير من العرب يكتبون وعلى سبيل الأستشهاد كتبة القرآن عند نزول الوحى وإن كان المقصود بالأمية عدم القراءة والكتابة فحين يكون العرب كلهم أميين لا يعرفون القراءة والكتابة فلن تكون هناك خصوصية للنبى صلى الله عليه وسلم من ناحية الأمية ولذلك أرجو أن نفرق بين عدم دراية النبى صلى الله علية وسلم بالكتابة وهى مقدورة من عند الله حتى لا يدعى أحد أن النبى كتب القرآن أما الأمية فليس بالضرورة أن يكون معناها أمية الكتابة خاصة وقد سمى الله عز وجل العرب بالأميين والمعروف أن العرب لهم لغة وحروف وأهل بيان علاوة على أن الله أشار صراحة [ان النبى لا يقرأ ولا يكتب وليست المسئلة ستثبتها كلمة أمى فهى ثابتة صراحة هدا والله أعلم زجزانا الله وأيكم خيراً وعفى عنا