من يعش أزمة خريجي وخريجات الثانوية العامة .. يجد نفسه دون شعور في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها ..
احساس بالضياع ، ومستقبل مجهول لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ، وابواب مغلقة ،
وقرارات تتجدد سنويا تصب في اتجاه واحد هو حرمان الآلاف من مقاعد جامعية كانوا يحلمون بها ويسهرون الليالي من أجلها .
شعر الطلاب والطالبات بسعادة غامرة بتوجيهات المليك باستيعاب كافة خريجي الثانوية العامة بالجامعات ،
الا انهم اصطدموا بآليات جديدة من شأنها قتل الحلم الذي عاشوا من أجله ..
ويبدو ان معظم الجامعات اتفقت على قتل هذا الحلم حينما اوقفت (على سبيل المثال)
جامعة الملك سعود القبول حتى 92 % للبنين والبنات ..
وسارت جامعات أخرى في نفس الفلك كجامعة الملك عبد العزيز في جدة التي اوقفت قبول الطالبات حتى 95 % ،
فالطالبات الحاصلات على نسبة من 91 % حتى 95 % فوجئن باسمائهن على الانترنت وقد تم تحويلهن الى كليات البنات في تحدٍ واضح لرغباتهن المكتوبة بدخول كليات الجامعة .
ومن لم ترغب في دخول كليات البنات المنضمة حديثا للتعليم العالي فعليها الدراسة عن طريق الانتساب بدفع رسوم 6000 ريال للفصلين
او الاتجاه لنظام التأهيل الذي تصل رسوم الفصلين الى 16آلف ريال ..
في الوقت الذي تقبل جامعة الطائف طلاب الادبي برسوم 7 الاف لـ "التأهيلي" و8 الاف لطلاب العلمي
وهو ما يعني وجود تباين واضح جدا في رسوم الجامعات رغم انها تندرج تحت صفة "الحكومية" ..
وهناك سؤال ..
إذا كانت الجامعة تقبل الطلاب والطالبات برسوم فمعنى ذلك أن هناك طاقة استيعابية.. فأين المشكلة؟.
ويبقى السؤال قائما :
ما مصير هؤلاء الطلاب والطالبات وكيف يدفعون رسوما مرتفعة في ظل الضعف المالي لمعظم اسرهم ،
في الوقت الذي اعلنت فيه وزارة التعليم العالي في مصر ان الجامعات الحكومية تقبل طلاب الادبي الحاصلين على 71 % وطلاب العلمي الحاصلين على 68 %
بالرغم ان عدد طلاب جامعات مصر اضعاف طلاب جامعات المملكة التي تلفظ الطلاب الحاصلين على معدلات تؤهل طلاب مصريين لدخول كليات القمة كالطب والهندسة والصيدلة .
(المدينة) فتحت الملف الساخن ورصدت معاناة خريجي وخريجات الثانوية العامة
ومآسيهم واحلامهم الضائعة وكيف تنظر الجامعات للطلاب والطالبات ..
وما هو السبيل للخروج من هذا المأزق ؟ .
قصص ومأسٍ من مكة
في مكة المكرمة يقول الطالب يوسف بكر بشيرالذي يدرس فى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء(تخصص صيدلة) إن الجامعات السعودية أمنية كل طالب تخرج من الثانوية العامة لكن هناك تخصصات يرغبها الطالب لايستطيع الحصول عليها إما بسبب النسبة المئوية أو اختبارات القياس والتقويم لذلك بعد تخرجنا من الثانوية العامة بتقديرجيد خاطبت عددا من الجامعات العربية فوجدت القبول فى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء والحمدلله على كل حال ونتمنى من وزارة التعليم العالى أن تتوسع فى برامج القبول فى الجامعات السعودية ..
أما الطالب عمار بخاري الذي يدرس فى إحدى الجامعات العربية أن مشكلة القبول فى الجامعات لن تنتهي لأن آلية القبول تحتاج إلي إعادة نظر ونتمنى أن يكون ذلك قريباً حتي نضع حد لسفرالشباب السعودي للخارج للدراسة . وطالب الطالب عزام المديني وزارة التعليم العالى بإيجادحلول عاجلة لقضية القبول فى الجامعات . وقال : نحن نحمل همين قبل التخرج (همّ المعدل التراكمي والجامعة التى ستقبلنا) .
وأيد الطلاب عمار شبراويشي وعمرو أبوعيش وعبدالرحمن حدادي فكرة إيجادنظام للتوسع فى القبول وتحقيق رغبة الطالب لأن هذا الوطن يسع الجميع والمملكة أتاحت سنويا فرصة القبول فى جامعاتها لآلاف المواطنين من الدول العربية والإسلامية ونحن على ثقة أن ولاة الأمرلديهم توجه لإصدارنظام يضمن قبول جميع خريجي الثانوية العامة .
من جانبه قال الطالب ماجد حريري إن الجامعات السعودية أمل لكل طالب يتخرج من الثانوية العامة ونحن الآن ندرس فى المرحلة الثانوية ونحمل هما هو أين نتجه بعد الثانوية لذلك نطالب المسؤولين بزيادة فرص القبول فى الجامعات السعودية ..
واكد محمدالدعدي ورامي كردي وصادق كردي ومحمدالغامدي أن عدم قبول الخريجين من الثانوية العامة فى الجامعات ليس له مبرر والدولة وفقها الله لديها الإمكانيات الضخمة التي تؤمن مقعداجامعيا لكل خريج ونتمنى أن تحل هذه المشكلة ونحظى بالقبول بدون متاعب كما يحدث فى كل عام ..
ازمة طلاب وطالبات الشرقية
في الشرقية قالت الطالبة سعاد عبدالله محمد الاحمد خريجة قسم ادبي من ثانوية المبرز الرابعة بالاحساء : نسبتي 65%اين اذهب وجامعة الملك فيصل لاتقبل الا فوق السبعين اين نذهب المعاهد الصحيه لا تقبل الا مافوق الثمانين اين توجيهات الملك المفدى بقبول جميع الطلاب والطالبات .. لقد اغلقت الابواب امامنا. وتشاطرها الطالبة عبير عبدالله السلطان خريجة قسم علمي تقول ايضا هي الاخرى اين نذهب كلما دخلنا على موقع للقبول وسجلنا رفضنا لان نسبة القبول ضعيفة وغير مقبولة . واضافت : ليس امامنا الا ان نلتحق بكلية المجتمع بالجامعة وهذه الكلية لابد من دفع مبلغ من المال للدراسة من اين لنا المال وهل كل الطالبات قادرات على ذلك.
اما الطالب حسن عبدالله محمد من ثانوية الملك عبدالله فيقول : بذلت كل جهدي للحصول على تقدير يدخلني بموجبه الجامعة لكن لكل طالب قدرات وامكانات ترى ماذا افعل الان ومعدلي متدنٍ هل ابقى حبيس البيت هل ابحث عن عمل واي عمل ومن يشغلني اصلا دخلي المادي ضعيف ويكفي والدي مصاريف البيت واخوتي واخواتي . واناشد جامعة الملك فيصل اتاحة الفرصه لنا كي نلتحق بها حتى لا نكون فريسة للضياع والتسكع بالشوارع .الطالب شاكر الاحمد هو الآخر يرفع معاناته الى المسؤولين بالتعليم العالي ويقول انقذونا من الفراغ واتيحوا لنا فرصة الالتحاق بالدراسة باي جامعة داخل المملكة او معهد لان معدلاتنا لاتتناسب ومتطلبات الجامعة بالاحساء املنا كبير في القيادة الحكيمة0
ويقترح الطالب علوي بن علوي ان يتم تشكيل مجلس يطلق عليه المجلس الأعلى للجامعات ويتم تشكليه بمشاركة من المؤسسات العلمية والجامعات السعودية تكون مهمته وضع وتحديد نسب القبول لكافة الكليات على مستوى المملكة بالإضافة إلى استقبال كل طلبات القبول من الطلاب دون التوجه إلى الجامعات مؤكداَ أنه بهذه الطريقة سنتمكن من توفير الرغبة الأولى أو على الأقل إحدى الرغبات الأخرى التي اختارها الطلاب أثناء تقديمهم طلبات القبول للمجلس الأعلى للجامعات وليس الجامعة كما يحدث الآن حيث سيوفر هذا النهج الجديد الكثير من المقاعد للطلاب بالاضافة الى تلافي تكرار ظاهرة تقديم طلبات القبول في اكثر من جامعة وبالتالي سيعمل على توفير فرص اكثر.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيزخالدالحويطي
اشكرك علي طرح هذاالموضوع المهم جدآلابناءوبنات هذاالبلدوالذي يعاني فيه خرجي الثانويه بقسميهاالعلمي والادبي
مشكلة النسب المحدده والمتفاوته بين الجامعات في المملكه العربيه السعوديه
وللمعلوميه هناك طلاب وطالبات نسبهم 84% و86%0000000000000000
من عام1427هـ الي يومناهذا وهم يحاولو الدخول الي الجامعات ولكن طلباتهم قوبلة بالرفض حسب مانسمع ونقراء
ان حكومتنا الرشيده قامت بفتح عددمن الجامعات لاستيعاب هؤلاالطلاب والطالبات
والسؤال هنامن هوالمسؤل عن هذاالذي يحصل لابناء هذاالبلد
وهل هم الو زراء ام مدراء الجامعات ومامصلحة هؤلاالمسؤلون من ذالك
اللهم ارزقناالبطانة الصالحه لرفعة هذاالبلدوالرقي بأبناءهذاالوطن العزيز علي انفسناوعلي كل مواطن غيور
أزمة خريجي وخريجات الثانوية العامة
العرض العادي
