[frame="1 98"]
أشتقت لكم ولكم أشتاق أحن لكم ولكم أحن
ذالكَ الشعور الذي لا يوصف , يختلطُ داخلنا بأحلام وأوهام وأشواق ,انهُ الحنين ...
يمزقُ يجرح و يقتل , ويتبعه أنين ...
أنين اصاب احلامي , احرق اشجاني , و حولَ واقعي الى سراب ...
فما زلت افنى كلما لاح بعطره وغاب ...
غيابٌ مؤبد , كأنه عقاب ...
عقابُ على جريمةٍ لم أرتكبها بحق من سرق طيفاً من حياتي ,
ليس بمقدورنا عندما نشتاق أن نراهم , تخنُقني العبره من احداث الزمن , عندما تمر اجمل اللحظات الذهبية امامي
لأرجع مافي قلبي من حنيين وشوق لؤلئك الأغراب , و أطردَ ذكراهم و اتناسى وجودهم وتستمر حياتي مع العذاب,,
لماذا لا يندثر الماضي ؟ لماذاهذه الذكريات تعود أشد قسوةً والم ؟ يعود بنا التيار الى اول االطريق بعد ما اوهمنا اننا قد اجتزناه ,,
ولكن هيهات,, هيهاات اجتزنا ماذا ؟؟ جرااح ألم و خذلان؟؟
نعودُ كما بدأنا نتذوق ألوان الغياب ...
لماذا يحدثُ ذالك ؟
هل لانتا لم نتغير على أُناسِ تغيروا كما تتغير الفصول كُل عام , هل لأننا سامحناهم مراراً وتكراراً فقط لاننا نريدهم ان يبقوا جُزئاً من حياتنا , وهل وهل ولا جواب لسؤالي الحائر ...
ولن يكون هناك جواب,, فبراعتهم في الخيانه والغدر تخطت كل احتمالات البشر ...
ويبقى لسانُ حالي يردد لولا الامل , مع الامل , في الامل ..
نعم انه جميل عندما يخفي عنا ملامح اليأس, كي نرى الحياة ونستمر بالتنفس كل صباح بعودة الابتسامة لنا , فيارب الهمنا حسن اختيار اناسِ تخافُك فينا و لا تتركنا نطعن بخناجر تحت مسمى احباب
فاأين أنتم أحباب قلبي أشتقت لكم ولكم أشتاق أحن لكم ولكم أحن .
أخوكم أبوزيد الهلال [/frame]