نص : ياغاليه ..

[frame="15 70"]
/

الإهداء :

لـ ست الحبايب سيدة القلب والنبض

(1)

ياغاليه
مامرني فالليل طارق وسأل
عن هـ الجروح الباليه
ياغاليه
ما احدٍ كتب كثري ومحا
وما احدٍ نزل مثلي ورقا
الحزن يمحاني وانا اكتب هـ الجراح
رويانـة بالدمع لـ حدود
الصباح

( 2 )

ياغاليه
وين الغوالي وجّهوا ؟
قلبت انا [ برشيف روحي ] ومالقيت
إلا بعض ماجادت الذكرى مزن
ياغاليه
لا هبّت رياح الزمن
وهـ الصدر عرّاه الخريف ، من وين ابلقى لي وطن ؟
و كل الأماني الذابله اختارت
عروقي سكن

( 3 )

ياغاليه
اسرجت انا خيل التفاؤل والأمل
ودورّت لي فـ المقبلات مركب ظعن
وتعبت اجول
من شرق نزف المحبرة // لغرب كراس المحن
ومن شام موال حزين \\ إلي جنوبه هالوسن
وإن سهرت الذكرى شجن
وشلون يغفى لي جفن ؟

( 4 )

ياغاليه
الخوف لا جار الزمن
واحتجت صدرك ومالقيته
غاب في وسط
الـــ
ك | ف | ن

( 5 )

الصدر :
شباك الحزن ، المتعب المثخن جراح
ولا صبّ هذا الليل في عمرك " قدح " حاول تذيب الشوق في روح الثواني
كي يفتر الوقت المعبأ برصاص الفايت من الأمنيات العابث من الذكريات
بروح غربها لحن ثم تشرب النخب ( المعتّق )
في صحة ......
الروح / الجروح / العمر / واشلاء الجسد
ويمكن بعد هذا تغني : يـ ليــالي الأنس ، وياليل الصبّ متى غده ؟
والمعنى يقول : يا من سكن في فؤاده ،
إن جسمي نحل

( 6 )

يمه اعذريني
الذاكره ويالصحاب والليل
الأغبر غربوني عن سؤال اليتم في روح الإجابه
حتى صار المشهد السابق خروج النص عن مألوف الكلام
عن أدب الحديث وعرف عادات الجماهير العريضه
و مقصات الرقيب
وبكره يقولوا : الكاتبه تبغى كذا !
تدري يمه : خلهم يقولوا : بنيّتك .. تبغى كذا !
يعني انا الجمهور والمخرج ومؤلف حاول
اتقان السيناريو بس دفتر ايامه صغيير
وما كل مايُكتب يُغن

( 7 )

ياغاليه
ياغاليه
ياغاليه
ياغاليه
من وين ابلقى لي وطن ؟
لى قمت ادور
لي عليك
و الــ
م | و | ت
غـيّبـك
بــ
ك | ف | ن
\
/

نص | يا غاليه |

[/frame]

صباح الابداع

سلمت اناملك واحساسك العذب