سيدي والليل يرعبني ظلامه
................... مالقيت لشمعتي قدحة فتيل
لا تناسى صاحبك واذكر كلامه
................. لا انتهى وقته وشدّيت الرحيل
/
الورق
والليل الأظلم والكتابة صوّبن فيني قتيل
ويا عساني ما أميل و لا أخيل
تعبت عيوني وهي
لـ بارق تخيل
،
من بياض الطّرس لحدود العتامه
............... تاهت اعلومي وضيّعت الدليل
بين اردّ و ما ارد و لـ .. العدامه
................. ينجرح فيني ولا غيره يسيل
،
كل نبضٍ بي نشا به ، وكل عينٍ لي تها به
جفّت اقلامي وهي تكتب جنابه ، والسهر يقرأ غيابه
لا سكن بين الحنايا وفجّ بابه
قوطرن خيلي حرابه
،
كانها بالمقدره واخذ وغلابه
انتبه ياسيدي ما أحدٍ قليل
و
مدّ قلبك / رتّبه / و انسى ملامه
.................. لا يتبعثر في سما هجرٍ طويل
ضحكةٍ صفرا ماتورق بإبتسامه
.................... كنها المدّه من كفوف البخيل
،
ويا عساني ما اخيل ، تعبت دروبي وهي
لـ .. زوله تخيل
من مقام العشق الأول
من فنون المارقين عن الخيانه و الدهاء و الغدر
من سجلات الوفاء و البراءه و الطهر
لك وصيّه :
الوله لا ناحت بغصنه حمامه
...................... حوش قلبك قبل مايصبح سبيل
الهوى لويلعب بحسبة غرامه
....................... ينتهي ندمان ، مكسورٍ ، عليل
وبس يخبل
،
مرّ هذا الليّل
من جفن السهارى ، شايلٍ رزمة حيارى
يسألون عن : حبايب و ينزفون و يكتبون
للقمر ، للشّوق
ولـ ..
محبوب غايب
،
أيها الليل المبجّل : ليه تقلب للفرح ظهر المجنّ
ليه يتكدّس في روحك هالشجن ، ليه تهرب من ممرات السعادة
لـ .. دهاليز المِحَن ؟
ليه يتسوسن في عينك هالحزن ؟
صرت مؤلم ، صارت فصولك رتابه ، صرت موحش
بائس ٍحدّ الكآبه
،
وأنت يا معاتب
تعال اسمع الآتي و نفّذ
و إذا ما الليلُ عَسْعَسْ ، قبل ما الصّبح يتنفس
وبعد ما تطّهر فؤادك من بقايا الآخريات
ادلف لـ .. محراب عشقي
وتعوّذ ثمّ اقرأ ماتيسّر : من بعض نبضي و تشهد
وقوم صلّي ، واعتبر وصلي
عبادة
\
صاحبي و ( الليّل يفجعني سواده )
.............. ماذخرت لنومتي جفن و مقيل
مترفك لا تضايقه واحفظ وداده
.............. لا حكم وقته و شدّيت الرحيل
:
خلك لـ قلبه خليل
و
لا
تميــل
لا
تميـــل
(: