الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-15, 01:13 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : الكاتب الصحفي فارس الغنامي
افتراضي التوحد .. و لحظة الانتصار

الحياة أحياناً تقدم لنا كل شيء وقد تأخذ منا كل شيء في لحظة ، هي فلسفة الوجود ، وهي محطات الحياة رغم كل شيء .
وعلينا دائمًا تذكر أن الحياة تستمر رغم تساقط الأوراق ، فعلينا ألّا نفقد الأمل .. !
فالحياة مستمرة بفصول جديدة، تزهر بها الحياة وتسعدنا.

اليوم سأكتب عن الأمل ، وكيف أنه يصنع المعجزات؟!

حينما نتحدث عن "التوحُّد" فإننا نتحدث عن شخص يعاني من اضطراب في النمو، ويفتقد القدرة على التواصل الاجتماعي ، حيث نجدهم دائمًا منعزلين بأنفسهم عن العالم .
وهم أبناؤنا وأطفالنا في هذا الوطن الغالي ، وحيدون رغم كل من حولهم ، بُني حاجز بيننا وبينهم دون أن نشعر ، ربما قد نستنكر جمود مشاعرهم تجاه أي موقف يحصل ! سواء أكان مفرحًا أم حزينًا ، هم لا يعيشون معنا ، بل يحملون في أعماقهم مساحات بيضاء يسجلون بها الكثير من المواقف ، وحينما نعيش نحن اللحظة ، لا نرى على وجوههم أي ردة فعل تجاه ذلك الموقف !!
لكن حين يمضي الوقت ، وتخطر ببالهم تلك المواقف قد يبتسمون ، وربما ينفجرون ضحكًا أو بكاءً أو صراخًا!
لا يأبهون للعالم الخارجي ، هم يعيشون لأنفسهم داخل ذواتهم ، يعانون من اضطراب يجعلهم يحبون تِكرار بعض المفردات بمجرد أن يتعكر صفو مزاجهم ، يظهرون بعض التصرفات الخاصة بهم ليعبروا عن انزعاجهم ، فربما نلحظ منهم تصرفات عِدائية ، أو سلوكًا غير سوي .
يكرهون التغيير ويحبون التكرار، لا يملون ولا يكلون منه ، يكرهون الأحضان ولا يأبهون لها .
لكن بالمقابل نحن قادرون على أن نحتضنهم حتى وإن قابلونا بالرفض !!

لا تجعلوا "التوحّد" يخطفهم من بيننا ، لابد من كسر الحاجز الذي يفصلون به أنفسهم عنا، علينا محاولة إدخالهم في عالمنا الاجتماعي ، وقد لا يوجد علاج طبي لهذا الاضطراب ، ولكن علاجهم بأيدينا ، فنحن قادرون على معاملتهم وتدريبهم على السلوك السوي .
ألبرت إينشتاين ، إسحاق نيوتن ، جان بياجيه ، أدولف هتلر، بيل غيتس .... جميع هؤلاء العباقرة عانوا من طيف التوحّد ، ولم يمنعهم ذلك من أن يحققوا نجاحات فاقت كثيرًا من نجاحات الأسوياء !

‏استطاعوا التغلب على التوحّد، قادوا أممًا ونشروا علمًا وخدموا البشرية.
"التوحّد" ليس مرضًا، بل هو مجرد اضطراب سلوكي عصبي ، ‏وهم ليسوا ناقصي عقل أو موهبة ، لكنهم فئةٌ أرادها الله كما هي ، أخذ منها نعمة ووهبها نعمًا كثيرة .

"التوحد" ليس النهاية ، ولكنه عقبة لابد من أن نساند من يعاني منها لاجتيازها .

‏•التوحّد ليس نهاية، بل بداية انتصار وبناء وطن .

فارس الغنامي















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL