رسالة الجمعة 1438/6/18

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فهذه رسالتي المعتادة إليكم (رسالة الجمعة)
أقول فيها

}لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

يا ترى كم مرة تكلمنا على بعضنا من ورا الناس

كثير صح000 طيب

كم مرة استغفرت عن عملك ؟

ممممم .. الله اعلم

يمكن ولا مرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لما عُرج بي مررت بقومٍ لهم أظفار من
نحاس يخمشون وجوهم وصدورهم.

فقلت:
من هؤلاء ياجبريل ؟

فقال:
هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم.

يا مصيبة !! طيب وش الحل ؟؟

كفارة الغيبة[ هي ان تعتذر للشخص وتطلب منه مسامحتك , وتندم على اللي عملته

بس صعبة شوي ] صح ’ ’ ولابتخجل>

طيب

عندي الحل

الحل إننا كلنا نسامح بعضنا

على كل غيبة

أو خطأ صار بيننا سواء عرفنا
أو ما عرفناه

وش بتستفيد ؟؟



صدقة تؤجر عليها

وسبب لمغفرة ذنوبك

قال تعالى : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض
أُعدت للمتقين،

الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ
والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

طيب كيف؟؟

قول معاي

اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني

فمن شتمني

أو ظلمني فهوفي حِل'

اللهم إني سامحت كل من أغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي

وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين

] أرسلت لكم هذه الرسالة لأني أُحبكم ,

وسامحتكم على كل أخطائكم وغيبتكم لي
فساهموا في نشر المحبة والتسامح وارسلوها لكل شخص لتخبروه انكم سامحتوه على
اغتيابه لكم ,

ولا تنسوا مرسلها من صالح الدعاء لأنه أحبكم وسامحكم
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

مع حبي واحترامي



محبكم

أبو عبدالله محمد بن محمود الفته الحويطي
غفر الله له ولكم ولوالد يه ووالديكم
ولجميع المسلمين