امريكا
اه يا بلد العجائب...... يحق لك ان تكوني سيدة الدنيا
سأتطرق اليوم لشيئ جديد لم ينتبه له الكثير ولكن الايام ستواجهنا به رغما عنا
الا وهي مسألة الاعلام والحريات الشخصية
هي بالاساس لعبة من يتقنها يسود ويحكم عقول العالم
لاحظو معي بالرغم من شتمنا لامريكا "ودعائنا عليها ليلا نهارا" الا اننا في اعماق الذات نكن لها الاحترام والانجذاب
شعور غريب اليس كذلك؟
نكرهها ونشتهي وصالها
ان الهدف الرئيسي من وراء اطلاق الحريات الشخصية وحرية التعبير جاء في الاصل من منطلق سياسي يهدف بالاساس
الا قمع الحريات "اتصدق ذلك"؟؟؟؟؟
تعال معي وستعرف................
خلال نشوب الحروب العالمية تبادر الى الاذهان الكثير من التساؤلات حول جدوى هذه الحرب
وبدأت الدراسات حول مخلفات الحرب الخطيرة الا وهي "الراي العام "
حول الدول والسياسات التي خاضت هذه الحروب او كانت مؤيدة او رافضة
هنا فقط بدأت الحكاية بدأت الحكومة الامريكية بالرغم من تسلطها حتى على شعوبها ذاك الوقت بالايعاز لافراد المجتمع
والتجمعات وتحثها على ابداء رأيها ولو كان ضدها اتعرفون لماذا؟
لنصل الى ما نحن عليه الان
امريكا بلد الديموقراطية والحريات والدليل انك تستطيع نقد من اردت بلا حواجز هناك ولكن المهم ان تكون بشكل
حضاري استفادت الولايات المتحدة من هذه اللعبة فأيدت انشاء مراكز تعني بحقوق الانسان وتكون منبرا لها
كي تختفي ورائها وهي تلقي التهم حول حقوق الانسان تارة وحقوق "النسوان" تارة اخرى حسب ظروف ذلك البلد
لتحصل على مكاسب سياسية من وراء منابر "الضغط هذه"
بعض النماذج
دارفور..... سوريا........... افغانستان
والحق يقال انه لولا وجود القمع في هذه البلاد وكتم لحريات التعبير لما انطبقت هذه الخطة
الى لقاء اخر قريب
حليم