زيارة المرضى اداب مهجورة

لز يارة المرضى فضل كبير واجر عظيم وفى سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام العديد من المواقف الدالة على فضل هذا العمل الجليل وتبيان منزلته ويكفى ان نشير فيه انه اعتبره حق المسلم على المسلم ولهذه الزيارة اثار ايجابية ونفسية طيبة على المريض وقد اثبتت الابحاث ان المريض يكو ن فى قمة الراحة النفسية حينما ياتى وقت الزيارةاو يقرب موعدها علاوة على انعكاس ذلك على المرافق لهذا المريض ولكن فى الوقت الذى حثنا فيه الرسول عليه الصلاة والسلام على زيارة المريض وتذكيره برحمة الله عز وجل وعدم القنوط من رحمته وتا ذكيره با جر الصبرعلى المرضى ولئذى وفضل الصبر والدعاء للمريض با الشفاء العاجل فقد شملت الاداب والسنن لزيارة المريض تقصير وقت الزيارة وعدم الاطالة فيها الا اذا رغب المريض ذالك وحالته الصحية تسمح له وللاسف الملاحض عكس ذالك من قبل البعض مخالفتهم للهدى النبوى الشريف وعدم توافقها مع الانظمة والتعليمات الطبية المرعية فهناك من يطيل الزيارة وصر على احضار بعض الاطعمه التى يمنع منها المريض والبعض يتقمص دور الحكيم والطبيب ويطلب من المريض ترك الدواء وعدم الاستماع لكلام الاطباء والتوجه لدواء اخر وتتحول الزيارة عن مقصدها الدينى والانسانى الشريف الى كابوس على المرضى والطاقم الطبى على حد سواء