الغربة هي الإحساس بالوحشة أن تحس أنك لوحدك رغم كل من يحيطون بك
أن يظنك الناس سعيدا وأنت تخفي الآلام
وهذا حال المؤمن فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" المؤمن حزنه في قلبه وبشره في وجهه "
هي أن تتمسك بمبادئ وفضائل لم يسمع الناس عنها من قبل
أولم يعد لها أثر في قواميسهم
///
ليس الغريب من فارق الأهل والديار
ولكن الغريب من جد والناس حوله يلعبون
وقام والناس حوله نائمون
ومن سلك درب الخير والناس في ضلالهم يتخبطون
//
ولم تحتار وعندك صلاة الاستخارة فالإنسان مهما نضج
ومهما تعلم لا يمكن أن يعرف أين صلاحه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استخر الله حتى في شسع نعلك"
لذلك نحن نحس بالوحشة عندما نبتعد عن الله
لا أقصد أخي أننا لا نتبع أوامره ولا نجتنب نواهيه
ولكن نظلم أنفسنا عندما نفقد الثقة به سبحانه
"المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضا ربه"
"من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح
ومن أرسله بين الناس اضطرب واشتد به القلق"
وأخيرا أوصيك بلا حول ولا قوة ا بالله
رددها حينما تكون لوحدك ولو لآلاف المرات فان لها مفعولا عجيبا
قال الله في حديث قدسي
"ومن ترك من أجلي أعطيته فوق المزيد
ومن أراد رضاي أردت ما يريد
ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد"
ولا عليك إن كنت تتمسك بدينك وأخلاقك وفضائلك وتحس بالغربة
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"بعث الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما كان
فطوبى للغرباء"
ومهما عظمت مهامنا في هذه الدنيا فمهمتنا الحقيقية التي خلقنا لأجلها
هي عبادة الله وهدفنا الأسمى هو رضا الله ونهاية غايتنا الجنة دار الخلود
قال الله تعالى
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ"
مبادئ وفضائل
رد: مبادئ وفضائل
العرض المتطور
