الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-08, 05:18 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي هموم المواطن الحياتية اولا !!!!

أحسب أن من أبسط واجباتنا كصحافيين وكتّاب أن نشتغل كثيراً على ملامسة هموم المواطن، وأوجاعه، وأن نكون صوت الذين لا صوت لهم.. وتعبيراً دقيقاً وشجاعاً لتراكمات المتاعب، والهموم، والهواجس المحيطة بهم. وأن نضع أنفسنا، وما نملكه من وسائل تعبير، وأدوات توصيل في حالة تماس مباشر مع قضاياهم، ومشكلاتهم، وانكساراتهم الحياتية، والمعيشية. حتى يصل الصوت، ويكون تجسيد الهموم أمام صانع القرار، ومن تعنيه المشكلة بصورة مباشرة، وتدخل في واجبات مسئولياته.
هذا أحد واجباتنا، أو أحسب أنه يجب أن يكون واجبنا الأول، إلى جانب مسئوليتنا في مواكبة عملية التحديث، والتطوير، والتنوير، ومساعدة المجتمع في الخروج من أثقال الكرة الحديدية التي تعيق انطلاقته نحو الانتاج، والعطاء، والخلق، والابداع، والمساهمة في العملية التنموية، وفهم التحولات والمستجدات التي يعيشها العالم الذي نحن جزء منه، وحلقة من حلقات ترابطه، ووعيه.

وبالتأكيد - وهذا واضح، وظاهر، وحالة معاشة - أننا نعيش انطلاقة نحو صياغة، وصناعة رؤى، وأفكار، ووقائع في مسيرتنا التنموية، وأن مشروعات عملاقة وضخمة بدأت معالمها تأخذ حضورها في البناء الاقتصادي، والمعرفي، والحياتي، وأن ما يخطط له هو كفيل بأن يضع الوطن في مكان واسع، وفضاء رحب بين دول العالم المنتجة، والفاعلة، والمؤثرة في النمو العالمي، وصناعة التاريخ المعاصر للإنسان والشعوب.

غير أننا ونحن نولي ونعطي ونفكر بالمستقبلات، ورفاه، ورخاء، وسعادة الأجيال القادمة يجب أن نشعر بهموم الحاضر، وأوجاع الإنسان الذي يلهث يومياً حاملاً متاعبه، وإ

حباطاته المعيشية، والحياتية. بحيث لا يكون بمقدوره أن يطال الاستقرار، والهدوء لنفسه، وأطفاله من خلال حياة معقولة في حدها الأدنى من سكن، ودخل معقول يفي باحتياجاته الحياتية، سيما وأن الحياة أصبحت مكلفة إلى حد الجنون.

لقد كتبت يوم الأحد الماضي عن السكن بوصفه حالة أمن وأمان للإنسان. وأنه يشكل الهواجس الكبيرة عند المواطن، إذ أنه جزء هام ومؤثر في استقراره النفسي، والحياتي، وقد ذهلت للتعليقات، والمداخلات الشاكية، المحبطة على الموضوع في موقع "الرياض" الالكتروني. بحيث توقفت عند كل تعليق يتفجر مرارة، ويفيض حزناً وألماً. سيما ونحن نعرف حسب الاحصائيات بأن 60% من السعوديين لا يملكون سكناً خاصاً. وهذا رقم مذهل وعجيب.

لنعطي الحاضر بعضاً. بل كثيراً من اهتمامنا. فالحاضر هو الذي يصنع المستقبل.

بقلم / راشد فهد الراشد















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!! , المواطن , الحياتية , اولا , هموم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL