بسبب تعقيدات القبول فى جامعاتنا التى يبدوا انها تتعمد التطفيش يهاجر الشباب والشابات رغم صغرسنهم لبلدان كثيرة للبحث عن فرصة لنيل الشهادة الجامعية كي يتمكنوا من الحصول على وظيفة بعد ان اصبح الحصول على مقعد دراسي فى الجامعة كفرصة الوصول الى القمر . وفى هذا الزمان البعض قرر الدراسة خارج المملكة
على حسابه الخاص مرهقأ اسرته بأعباء ماليه كانوا فى غنى عنها ففي مصر مثلا يدرس تقريبا سبعة الاف طالب وطالبة و ترهق الكثير منهم الرسوم الدراسية التى يدفعونها للجامعات المصرية وفى هذا العام كانت اللفتة العظيمة عندما اصدر سمو ولي العهد امرا كريما بتحمل نفقات تكاليف رسوم الدراسة وكان لذلك القرار الذى جاء بردأ وسلاما على قلوب الطلاب . ونظرا لما ما تقوم به الملحقية الثقافية هناك من مراقبه تحصيلهم العلمي فانه يوجد مشالكل من الطلبة حيث ضعف المستوى العلمي والتغيب عن المحاضرات وحصول بعضهم على عدة انذارات والحقيقة ان بُعد الرقيب والاستهتار سبب هام لهذا التدني في المستوى .