ما سر فرحك أنت بقدوم شهر رمضان؟ما سر هذه الفرحة الغامرة وهذه

أيها الأحبة..هاهو شهر الخير قد حل ضيفًا عزيزًا على كل مسلم
وهاهي إبتسامة السرور قد علت محيا كل صغير وكبير..
فيا ترى ما سر هذه الفرحة الغامرة وهذه البسمة المرتسمة على كل ثغر؟؟

أعرف من يجيب بقول:

أشعر بالإبتهاج عندما يحل شهر رمضان،ففيه يزداد خروجنا من المنزل
مما يجعلني أستمتع خاصة عندما نخرج إلى السوق.

وآخر يقول:

مأكولات رمضان،وما أدراك ما مأكولات رمضان،إني أجد غاية سروري
على المائدة الرمضانية.

وآخر يقول:

ولم لا أسعد وأُسر..وهل يحلو السهر وأحاديث السمر إلا في ليالي رمضان؟
ألا ترى المسلسلات وبرامج الترفيه تملأ شاشات جميع القنوات في هذا الشهر؟؟

وعلى النقيض من هذه الإجابات المتقاربة يأتي جواب ليقول:

كم أنا سعيد بمقدم رمضان،وكيف لا أفرح بسيد الشهور الذي يضاعف الله فيه الحسنات والأجور،
ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى(كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)

إنني سعيد وأحمد الله أن بلغني هذا الشهر رجاء أن يغفر الله لي ذنوبي
قال-صلى الله عليه وسلم-من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له
ما تقدم من ذنبه)رواه البخاري ومسلم

إنني أفرح كلما حل رمضان لأني أطمع أن أكون من الفائزين بقيام ليلة
القدر التي هي خير من ألف شهر.قال تعالى(إنا أنزلناه في ليلة القدر*
وما أدراك ما ليلة القدر*ليلة القدر خير من ألف شهر*)..

هـذا شيء يسير مما لاشك سيجيب به كل مسلم يعرف كيف يتحين الفرص ويستغل أوقاته،لينال قبول الله ومرضاته.