هذه القصيدة مجاراه لقصيدة اللوز للشاعر رفيق المظامي
قلت :
ياللوزمامرك رفيق المجافيل
ناوي على المقناص صوب الجباله
من رافقه للصيد شاف التهاويل
كن الشقا في القنص هو راس ماله
قال اللوز :
جاني معه رفقه مع دخلة الليل
وقت الغروب ومع تلاحق ظلاله
شايل معه عزبه ولا زود الكيل
فيه الولع بالصيد يشبه اهباله
قلت :
ياللوز قفا مابعث لي مراسيل
وقتي عصاني يوم وقته صفاله
اشرافة المرقاب تبري المعاليل
بشر عساه بخير في كل حاله
قال اللوز :
ارتاح في ظلي ومد الدرابيل
يرقب جميع اللي تحرك قباله
في جبال فيهن للوحوشه مداهيل
ومخططن للصيد داير بباله
قلت :
ياللوز في المقناص كثر البهاذيل
خايف عليه من الظما لايناله
الى عثا فاللي قرونه مهاليل
من قو باسه شال حمل الجماله
قال اللوز :
بعد العصر جاني معه حملن اثقيل
وبندق على كتفه وباقي عزاله
ووقف هنا واقفى بما فيه من حيل
وشرب توالي المي واللي بقى له
قلت :
ياللوز هذا الصيد عشق الرجاجيل
له متعتن بعض البشر عنه داله
راعيه ماصدوه كثر العواذيل
بين الجباله كن غالي غدى له
الشاعر:: أبو ريان ::