بكت عيوني على وقت مضى به العز والأمان
..................................وتدور بي الدنيا واصبح من الحزن هيـــمان
من فقدان الأب والــــموت ما ترك الأخــوان
.............................ومن وحدة والم ..وبعد الديار عن مصدر الحنان
وغربة عــن الأرحــام وقلــبي لهم ولـــهان
..................................تغير بنا الحال واصبحت أنا للذكرى عنوان
وباتــت روحي تائهة كطائر يغدو ظمــأن
......................................ثم هدأت فجأة اذا بها تنــشد الأشــجان
علمت انها سكنت ( مجالس الحويطات) بحب وامان
...........................قلت لها اما تودين يا روحي أن تغادري المكان
قـــــــــــــالت لا ...........لا للحرمــــــــــان
بقلم ....الفجر البعيد...