[imgl]http://alrai.com/img/209000/209137.jpg[/imgl]
الدستور- عواصم - وكالات - قال مصدر ان قراصنة صوماليين أفرجوا امس عن ناقلة النفط السعودية العملاقة المخطوفة منذ تشرين الثاني الماضي مقابل فدية قيمتها ثلاثة ملايين دولار.
وقال مصدر القراصنة فارح عثمان لرويترز من ميناء هارادهيري حيث احتجزت الناقلة سيريوس ستار لنحو شهرين ان القراصنة كانوا يريدون المزيد من المال لكنهم وافقوا في نهاية الامر على ثلاثة ملايين دولار للافراج عن السفينة التي تنقل شحنة نفط قيمتها مئة مليون دولار.
وقال أندرو موانجورا المتحدث باسم برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا ومقره كينيا ''نزلت اخر مجموعة من المسلحين عن السفينة سيريوس ستار وهي تبحر الان باتجاه المياه الامنة''.
واختطفت السفينة في تشرين ثاني وعلى متنها 25 من افراد الطاقم وهي على مسافة 450 ميل بحري جنوب شرقي كينيا في أجرأ عملية خطف حتى الان ينفذها القراصنة الصوماليون.
من جانبها أكدت وزارة النفط السعودية امس أن القراصنة الصوماليين أفرجوا عن ناقلة النفط السعودية
الى ذلك اعلنت نائبة رئيس الحكومة الاسبانية ماريا تيريسا فرنانديث دي لا فيغا امس ان الحكومة الاسبانية طلبت امس من البرلمان المصادقة على ارسال 395 عسكريا للانضمام الى القوة الاوروبية المكلفة مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
وصرحت دي لا فيغا للصحافيين ان الحكومة تريد ارسال فرقاطة عسكرية وسفينة امدادات لوجستية وطائرة استكشاف وقوة عسكرية لا يتجاوز عديدها 395 عسكريا.
ويرتقب ان يصادق النواب على هذا الطلب اعتبارا من الاسبوع المقبل.
من جهة اخرى قالت وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة امس ان أكثر من 50 ألفا فروا من الاوضاع الفوضوية في الصومال والدول المجاورة وعبروا خليج عدن رغم مخاطر القرصنة الى اليمن في عام 2008 .
وقال رون ردموند المتحدث باسم الوكالة ان 590 شخصا على الاقل غرقوا واعتبر 359 اخرون مفقودين من بين 50091 شخصا يعرف أنهم أقدموا العام الماضي على الرحلة البحرية المحفوفة بالمخاطر في زوارق خاصة بالمهربين الذين يتخذون من الصومال مقرا.
وذكر في افادة صحفية أن عدد اللاجئين زاد بنسبة 70 بالمئة عن عام 2007 عندما كان عدد من قاموا بالرحلة بصحبة مهربين قساة في الاغلب 29500 شخص لكن حصيلة القتلى كانت أعلى بكثير عام 2007 ووصلت الى 1400 .
وقال ''ورد مجددا العديد من التقارير بشأن تعرض أشخاص للضرب حتى الموت أثناء العبور عام 2008 لكن معظم حالات الوفاة كانت بسبب الغرق بعدما يدفع الركاب غدرا من على ظهر الزورق في المياه بعيدا عن ساحل اليمن في محاولة من قبل المهربين لتجنب كشف السلطات اليمنية لهم''.
وأضاف ''الزيادة في أعداد الوافدين تعكس الوضع البائس في الصومال والقرن الافريقي.. المنطقة التي تعاني حربا أهلية وعدم استقرار سياسي ومجاعة وفقر''.