غرق 6 من القراصنة وفدية الناقلة السعودية أسقطت من طائرة

غرق 6 من القراصنة .. وفدية الناقلة السعودية أسقطت من "هليكوبتر"

توفي ستة قراصنة صوماليين غرقا أمس الأول، لدى مغادرتهم ناقلة النفط السعودية العملاقة "سيريوس ستار"، التي كانوا يحتجزونها منذ 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، طبقا لزعيم القراصنة محمد سعيد الذي أعلن الخبر أمس.
وقال سعيد في اتصال هاتفي معه طبقا لوكالات الأنباء "إن ستة من عناصرنا قضوا في البحر لدى عودتهم من الناقلة السعودية" حين غرق مركبهم بعد الإفراج عن السفينة وطاقمها.
وأضاف "إن المركب الصغير الذي كان على متنه القتلى وثمانية قراصنة آخرين نجوا، كان محملا أكثر من طاقته ويبحر بسرعة كبيرة خشية أن يكون مطاردا من قبل قوات التحالف البحري الدولي".
وأوضح زعيم القراصنة "كانت هناك أيضا 300 ألف دولار على المركب ولم نعثر عليها حتى الآن".
وبحسب محمد عدن وهو من سكان هراديري فإن غرق المركب كان حادثا. وأوضح في اتصال هاتفي "لكن القراصنة فرحون جدا (بالحصول على الفدية)، وخائفون لوجود آلة الحرب الأجنبية. وكانوا يسيرون بسرعة كبيرة". مضيفا "إنها مأساة بالنسبة للقراصنة".
وقالت مصادر مطلعة في وزارة النفط السعودية، إن ناقلة النفط السعودية "سيريوس ستار" التي كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة ستعود إلى المملكة، طبقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها, أن الناقلة "سيريوس ستار" ستعود إلى ميناء الدمام على ساحل الخليج العربي وعلى متنها جميع طاقمها المكون من 25 شخصا بينهم سعودي واحد ".
وأضافت المصادر أن سبب العودة إلى المملكة يعود إلى عمليات الصيانة والحاجة إلى استبدال طاقمها .
من جهته، قال متحدث أمريكي في البحرين إن الفدية التي حصل عليها القراصنة ألقي بها من طائرة هليكوبتر إلى ظهر السفينة. إلا أن مصادر مطلعة على المفاوضات كشفت أنه في البداية تم الاتفاق على تسليم المبلغ إلى قراصنة آخرين موجودين على اليابسة الخميس الماضي قبل فك احتجاز السفينة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

توفي ستة قراصنة صوماليين غرقا أمس الأول، لدى مغادرتهم ناقلة النفط السعودية العملاقة "سيريوس ستار"، التي كانوا يحتجزونها منذ 15 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، طبقا لزعيم القراصنة محمد سعيد الذي أعلن الخبر أمس.
وقال سعيد في اتصال هاتفي معه طبقا لوكالات الأنباء "إن ستة من عناصرنا قضوا في البحر لدى عودتهم من الناقلة السعودية" حين غرق مركبهم بعد الإفراج عن السفينة وطاقمها.
وأضاف "أن المركب الصغير الذي كان على متنه القتلى وثمانية قراصنة آخرين نجوا، كان محملا أكثر من طاقته ويبحر بسرعة كبيرة خشية أن يكون مطاردا" من قبل قوات التحالف البحري الدولي.
وكان المركب ينقل أيضا قسما من الفدية التي دفعت للقراصنة للإفراج عن السفينة، بحسب المصدر ذاته.
وأوضح زعيم القراصنة "كان هناك أيضا 300 ألف دولار على المركب ولم نعثر عليها حتى الآن".

وبحسب محمد عدن وهو من سكان هراديري فإن غرق المركب كان حادثا. وأوضح في اتصال هاتفي "لكن القراصنة فرحين جدا (بالحصول على الفدية)، وخائفين لوجود آلة الحرب الأجنبية. وكانوا يسيرون بسرعة كبيرة". مضيفا "أنها مأساة بالنسبة للقراصنة".
وأفادت الأنباء أن ناقلة النفط السعودية "سيريوس ستار" التي احتجزها القراصنة الصوماليون منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قد أطلق سراحها وهي تتجه حاليا إلى "مياه آمنة". وحاولت "الاقتصادية" الاتصال هاتفيا عدة مرات على كابتن السفينة لمعرفة اتجاه سير السفينة، إلا أن جواله مغلق.
ومن جانبه شدد لـ "الاقتصادية" مهير سايزو المتحدث الرسمي باسم شركة فيلا العالمية للملاحة المالكة لـ "سيريوس ستار"، على أنه ليس لديه أي معلومات عن مسار السفينة بعد إطلاق سراحها ولا يعرف شيئا عن ذلك، إلا أنه أكد أن السفينة غادرت المياه الإقليمية للسواحل الصومال وهي في منطقة آمنة.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة النفط السعودية، إن ناقلة النفط السعودية "سيريوس ستار" التي كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستعود إلى المملكة، طبقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها أن الناقلة "سيريوس ستار" ستعود إلى ميناء الدمام على ساحل الخليج العربي وعلى متنها جميع طاقمها المكون من 25 شخصا بينهم سعودي واحد ".
وأضافت المصادر أن سبب العودة إلى المملكة يعود إلى عمليات الصيانة
والحاجة إلى استبدال طاقمها .
وكان ربان الناقلة "سيريوس ستار"، بقيادة البولندي ماريك نيشكي قال لـ "بي بي سي" أمس، إن الطاقم بحال جيدة.
يذكر أن الناقلة تحمل شحنة نفط سعودية قيمتها 100 مليون دولار أمريكي، وكانت راسية قرب ميناء هاراديري الذي يقع قرب منتصف الساحل الصومالي.
من جهته، قال متحدث أمريكي في البحرين إن الفدية التي حصل عليها القراصنة ألقي بها من طائرة هليكوبتر إلى ظهر السفينة. إلا أن مصادر مطلعة على المفاوضات كشفت أنه في البداية تم الاتفاق على تسليم المبلغ إلى قراصنة آخرين موجودين على اليابسة الخميس الماضي قبل فك احتجاز السفينة.
وكانت تقارير قد أفادت أن المفاوضات بين القراصنة ومالكي السفينة تجري عبر مترجم من خلال شركة مختصة بعمليات التفاوض حول عمليات الاختطاف وطلبات دفع الفدية.

جدير بالذكر أن عددا من مالكي السفن التي تعبر المنطقة، اقترحوا ضرورة تنفيذ حصار بحري قبالة السواحل الصومالية لوقف هجمات القراصنة.
وأوضح بيتر سويفت، رئيس الجمعية الدولية لمالكي الناقلات المستقلة (إنترتانكو)، أنه بإمكان السفن الحربية البدء بمراقبة السفن والبواخر التي تغادر المياه الإقليمية الصومالية، بدل المحاولة لتسيير دوريات في أنحاء خليج عدن وقسم كبير من المحيط الهندي.
ومن جهة ثانية، ستعرض البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة على أعضاء مجلس الأمن مسودة قرار جديد، يطالب بالسماح للقوات الأجنبية بملاحقة القراصنة الصوماليين والقبض عليهم في بر الصومال.
يذكر أن السياق المعمول به حاليا يسمح للدول المختلفة بملاحقة القراصنة في المياه الإقليمية الصومالية فقط، ولا يسمح لها بالنزول إلى الأراضي الصومالية.
يذكر أن المياه المحاذية للسواحل الصومالية شهدت في الآونة الأخيرة زيادة كبيرة في حوادث القرصنة، حيث سجلت 120 حالة في عام 2008 ، ما زال القراصنة يحتفظون بـ 16 سفينة منها ضمنها ناقلة نفط سعودية عملاقة.
وكان مجلس الأمن قد أصدر قرارا خلال حزيران (يونيو) الماضي، خول بموجبه الدول التي تتوصل إلى صيغة اتفاق مع الحكومة الصومالية الانتقالية بدخول المياه الإقليمية لذلك البلد واستخدام القوة للقبض على القراصنة. ولكن مشروع القرار الأمريكي يذهب إلى أبعد من ذلك.
ويقول دبلوماسيون في مجلس الأمن إن المشروع الأمريكي ينص على تخويل الدول الأجنبية مطاردة القراصنة في داخل الأراضي الصومالية، شريطة حصولها على موافقة الحكومة الانتقالية.
وذكر اليخاندرو وولف نائب رئيس البعثة الأمريكية لدى المنظمة الدولية أن التهديد الذي يمثله القراصنة يستوجب البحث في كافة السبل الكفيلة بإيقافهم عند حدهم.
ولم يتضح بعد مدى التأييد الذي سيحظى به المشروع الأمريكي، فروسيا والصين على سبيل المثال تعارضان تقليديا الميل الغربي للتدخل في الدول الأخرى.
وستحضر كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية الجلسة التي سيعقدها مجلس الأمن الثلاثاء المقبل، لبحث مشكلة القرصنة، ويأمل الدبلوماسيون الأمريكيون أن يصدق المجلس على المشروع الجديد في تلك الجلسة.
وتحاول إدارة الرئيس بوش التي تعيش أيامها الأخيرة أيضا إقناع المجتمع الدولي بفكرة إرسال قوة دولية لحفظ السلام إلى الصومال.
من جانبه، اقترح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن تتطوع الدول لتشكيل تحالف يرسل القوات إلى هذا البلد الإفريقي بدل إرسال قوة تقليدية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة باعتبار أن ليس في الصومال سلام يحفظ. ولكن لم تتطوع أية دولة لحد الآن بالمشاركة في هكذا تحالف.
ومن جهتها، أعلنت ماريا تيريسا فرنانديث دي لا فيجا نائبة رئيس الحكومة الإسبانية أمس الأول، أن الحكومة الإسبانية طلبت من البرلمان المصادقة على إرسال 395 عسكريا للانضمام إلى القوة الأوروبية المكلفة مكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
وأوضحت دي لا فيجا للصحافيين أن الحكومة تريد إرسال فرقاطة عسكرية وسفينة إمدادات لوجستية وطائرة استكشاف وقوة عسكرية لا يتجاوز عديدها 395 عسكريا.
ويرتقب أن يصادق النواب على هذا الطلب اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وباشر الاتحاد الأوروبي منذ الثامن من كانون الأول (ديسمبر) بأول عملية بحرية في تاريخه أطلق عليها اسم "أتالانتي" بقيادة بريطانية لمطاردة قراصنة البحار بست بوارج حربية وثلاث طائرات دورية.
وأعلنت مدريد في مرحلة أولى أنها تنوي إرسال 196 عسكريا لتلك المهمة.
ويتوقع أن تتولى إسبانيا الربيع المقبل قيادة تلك القوة إثر مبادرة مشتركة مع فرنسا.
وأرسلت في أيلول (سبتمبر) الماضي، طائرة مراقبة من طراز بي -3 أورويون إلى المحيط الهندي ومجموعة من 69 عسكريا.
وتعرضت 100 سفينة تقريبا خلال 2008، لهجمات قراصنة صوماليين حصلوا على فدية بلغت 120 مليون دولار.

يعطيك العافية يالغالي

الله يعافيك ابو سليم شكرا لتواجدك العطر