تعبئة في فرنسا لملاحقة قادة "إسرائيل" أمام محكمة الجزاء الدولية
الأحد 22 من محرم1430هـ 18-1-2009م الساعة 12:59 م مكة المكرمة 09:59 ص جرينتش الصفحة الرئيسة-> حدث الساعه -> غزة في وجه الاحتلال الصهيوني
1/18/2009 1:12:11 PM 
أولمرت وباراك
مفكرة الإسلام: أكد رجل قانون بارز في فرنسا أن أكثر من 90 جمعية فرنسية تعتزم تقديم دعوى قضائية لملاحقة قادة "إسرائيل" أمام محكمة الجزاء الدولية، على خلفية سلسلة المجازر الأخيرة في قطاع غزة التي سقط فيها أكثر من 1200 شهيد ونحو 5500 جريح.
وقال المحامي الفرنسي "جيل ديفير"، الذي صاغ نص الدعوى القضائية: إن"أولى أولويات المنظمات الحقوقية في العالم يجب أن تكون من الآن فصاعدا هي مقاضاة المجرمين الذين تسببوا في قتل مئات المدنيين في غزة وفي تدمير المساكن والمدارس ودور العبادة في القطاع".
ودعا رجل القانون الفرنسي إلى عدم نسيان أرواح الفلسطينيين الذين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال "بعد أيام من وقف الحرب على غزة" بحسب "الجزيرة نت".
وأكد أن هناك ثلاثة عناصر تثبت ارتكاب الجيش "الإسرائيلي" جرائم حرب في غزة. أولها الطبيعة "غير المتناسبة" للهجوم "الإسرائيلي"، وثانيها القصف المتعمد لممتلكات مدنية، وثالثها وجود نسبة كبيرة من المدنيين بين ضحايا العدوان "الإسرائيلي".
وحذر ديفير من أن "المحكمة الجنائية الدولية ستفقد مصداقيتها إذا لم تقبل هذه الدعوى وسينظر إليها على أنها هيئة أسست لمحاكمة قادة ورعايا الدول الفقيرة وليس لتطبيق أحكام القانون الدولي بصورة عادلة ومنصفة للجميع".
تظاهرة ضخمة ضد جرائم الحرب الصهيونية:
وجاء حديث رجل القانون الفرنسي على هامش تظاهرة ضخمة خرج فيها، يوم السبت، حوالي 20 ألف شخص في باريس رافعين لافتات تطالب بتعليق التعاون الفرنسي مع "إسرائيل" وتجميد شراكتها مع الاتحاد الأوروبي ردا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها جيش الاحتلال أثناء عدوانه على غزة.
وردد المتظاهرون عبر مكبرات الصوت هتافات تنتقد "انحياز" الحكومة الفرنسية الحالية "لإسرائيل" وتطالب بتحقيق دولي في جرائم الحرب التي اقترفتها قوات الاحتلال في غزة.
وطالب المشاركون في المظاهرة بمواصلة التعبئة الشعبية في فرنسا وفي بقية أنحاء العالم حتى يتم تقديم القادة السياسيين والعسكريين المتورطين في مجازر غزة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وحاول المتظاهرون الوصول إلى مقر السفارة "الإسرائيلية" إلا أن الأمن الفرنسي أرغمها على تغيير مسارها.