تتمة
وتحت عنوان:
" القسام تكشف فضائح أخلاقية جديدة لمحمد دحلان" قال:
كشفت مصادر رفيعة في كتائب القسام عن وجود أسطوانة "سي دي" عليها فيلم يظهر فيه محمد دحلان وهو يعيش لحظات ليلة حمراء في إحدى الخمارات في مدينة تل أبيب.
ووفقًا لمصادر القسام فإن دحلان يظهر في الفيلم وهو يحتسي الخمر مع مجموعة من النساء الصهيونيات بالإضافة إلى ممارسته أوضاعًا مخلة بالأخلاق في وجود جمع غفير من المسئولين الصهاينة.
وأكدت المصادر أن هذا الفيلم تم العثور عليه في مقر الأمن الوقائي الذي تمت السيطرة عليه من قبل كتائب القسام قبل نحو شهر .
وكشفت المصادر عن أنه يوجد كم هائل من الأفلام والأشرطة المصورة المشابهة.
وتتهم حركة حماس وجناحها العسكري محمد دحلان بقيادة التيار الانقلابي المدعوم أمريكيًا وصهيونيًا والذي هزم على يد كتائب القسام قبل نحو شهر من الآن.
أما وزير الإعلام" نبيل شعث" فقد جاهر في مؤتمر صحفي عقده ليعلن صدور اوامره بتوقيف الشيخ " إبراهيم مديرس أبو عوكل" خطيب مسجد الشيخ زايد بغزة لأنه وصف الكيان الصهيوني بالسرطان الذي ينتشر بين الأمة الإسلامية ، وشبه اليهود بفيروس يشبه فيروس الإيدز،و لأنه شكك في المحرقة اليهودية !!! أكد الوزير أنه طلب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي يعمل بها الخطيب "وقفه والتحقيق معه ومنعه من إلقاء خطب الجمعة".
علما بأن هذا الخطيب - الشيخ "إبراهيم مديرس أبو عوكل"- قد حرصت القنوات التلفزيونية للكيان الصهيوني على تتبع خطبه ونقدها، ومطالبة رئيس الوزراء أرئيل شارون الضغط على السلطة الفلسطينية لإقالته، وكان آخر هذه الهجمات على الشيخ ما شنه المعلق اليهودي "إيهود يعاري" في تلفزيون الكيان حيث قال: "كنّا نتوقّع أنّنا تخلّصنا منه وأنّ أبا مازن أسكته، ولكن عاد ليشتمنا ويشكّك
في المحرقة"، مضيفاً: "يجب عدم السكوت على هذا الشيخ ولو لحظة، إنّ ما يفعله تحريضٌ لن نقبله". فجاء الوزير نبيل شعث ليحقق لليهود رغباتم في علماء الأمة.
والشيخ "مديرس" يعيش في جباليا شمال غزة، ويقوم باداء واجبه في مسجده منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، وقد امتاز هذا الشيخ الشاب (36عاماً) على وفق ما جاء في التقرير الصحفي المذكور بالخطب الحماسية التي تتناسب مع سخونة الأحداث في الأراضي الفلسطينية. [مجلة المجتمع العدد 165517يوليو 2005]
أما أحمد قريع والمكنى ب"أبي علاء" ..فهو عل وفق ماجاء في الوثائق المقدمة شريك الصهاينة في الأنشطة الاقتصادية المشبوهة على ما افادته الوثائق المرفقة، حيث جاء فيها :
أن: أحمد قريع رجل ذو خلفية اقتصادية، أكثر منها سياسية. فقد انتقل قريع، المكنى ب"أبي علاء" من إدارة الجهاز الاستثماري لمنظمة التحرير، المتمثل في "مؤسسة صامد" إلى قناة التفاوض السرية التي تم شقها مع مسؤولين صهاينة في العاصمة النرويجية في سنة 1993، ليصبح الرجل أحد أبرز رموز اتفاق أوسلو.. وكان قريع قد قام بدور حثيث في مساعي المفاوضات السرية تلك، علاوة على جولات التفاوض العلنية في محطاتها المتعددة، وكان ترتيبه الثاني بعد محمود عباس في هذه التحركات.
وكان قريع قد وُلد في بلدة أبو ديس، وهي من ضواحي القدس، عام 1937، وعمل لمدة 14 عاماً في القطاع المصرفي حتى عام 1968، قبل أن يتفرغ للعمل في حركة فتح التي شهد انطلاقتها، وشغل عضواً في مجلسها الثوري حتى انتخابه عضواً في لجنتها المركزية .
وفي مرحلة أوسلو شغل قريع منصب المنسق العام للوفود الفلسطينية ل "مفاوضات السلام متعددة الأطراف" حتى سنة 1995 .
وعلاوة على الدور الجوهري لأحمد قريع في مفاوضات أوسلو السرية؛ فقد تسببت سياسته التفاوضية في الخروج باتفاق باريس، الذي اختص بشؤون الجانب الاقتصادي من عملية أوسلو. وواجه هذا الاتفاق انتقادات شديدة من الأطراف الفلسطينية والمختصين بسبب ما تضمنه من غبن كبير للجانب الفلسطيني، وتكريس الارتباط الفلسطيني باقتصاد الدولة العبرية.
وكان قريع قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "بنيامين نتنياهو" في نشاط تفاوضي قوامه ثلاث عشرة جلسة متتالية، أسفر عن مذكرة ما يسمي ب"واي ريفر"، التي تم التوقيع عليها في تشرين الأول (أكتوبر) 1998 .
وقد ارتبط اسم قريع بالكثير من المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية العامة، التي لم تكن إجمالاً تخضع لرقابة تذكر. وبدأت مسيرته في هذا المجال عندما أسّس عام 1970 "جمعية معامل أبناء شهداء فلسطين صامد"، كما كان له دور محوري في إنشاء العديد من المؤسسات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية كمجلس الإسكان الفلسطيني، ودائرة الإحصاء المركزية، ومؤسسات الإقراض والطواقم الفنية.
كما شغل منصب المدير العام لدائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية، وأيضا "المستشار الاقتصادي للرئيس ياسر عرفات"، والمدير العام المنتدب لمجلس المحافظين للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" منذ إنشائه وحتى عام 1996.
عمل قريع في منصب وزير الاقتصاد والتجارة، ثم وزيراً للصناعة في السلطة الفلسطينية، فضلاً عن عضو مجلس أمناء معهد السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس".
كما عمل قريع على إعداد "برنامج الإنماء للاقتصاد الوطني الفلسطيني للسنوات 20001994" الذي أعدته دائرة الشؤون الاقتصادية والتخطيط لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقد جعلته هذه الأدوار التي اتسمت بتركيز الكثير من الصلاحيات الاستثمارية بين يديه؛ جعلته وثيق الصلة بمعظم الفضائح المالية التي عصفت بالسلطة الفلسطينية، بينما تم طي صفحة هذه الفضائح التي مست كبار المسؤولين في السلطة ممن احتفظوا بالمصطلح السياسي "لا تعليق" رداً عليها.
و لما كان قريع يتمتع بعلاقات وثيقة للغاية مع الجانب (الإسرائيلي)، تتعدى الهامش السياسي إلى الضلوع في نشاطات اقتصادية مشبوهة، أصبحت حديث الشارع الفلسطيني مع فضيحة مصنع للأسمنت على صلة به قيل إنه يقوم بتأمين طلبيات خاصة لمستعمرات الاحتلال وجداره الفاصل.
وكانت صحيفة "يروشلايم" العبرية الأسبوعية قد فجرت في السابع من تموز (يوليو) 2000 قضية شراكة متكتم عليها لقريع في ملكية مصنع لإنتاج حديد التسليح ومواد البناء في أبو ديس. ويزود المصنع مقاولي الاحتلال بمواد البناء لإقامة مستعمرة "هارحوما" التي كانت سلطات الاحتلال تقيمها على أراض للمواطنين الفلسطينيين صادرتها في جبل أبو غنيم، الواقع جنوبي القدس المحتلة.
ولأحمد قريع الكثير من العلاقات والاتصالات المعلنة وغير المعلنة مع أطراف إسرائيلية، يبدو أقلها شأناً عضويته بمجلس أمناء "مركز بيريز للسلام" الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق للدولة العبرية "شمعون بيريز" الذي صار رئيسا للكيان الصهيوني.
وقد انتقل أبو علاء من رئاسة المجلس التشريعي (برلمان السلطة) إلى رئاسة وزراء السلطة خلفاً لمحمود عباس في سنة 2003،. وتتحدث أفضل التقديرات التي تفصح عنها استطلاعات الرأي أنّ شعبية أحمد قريع لا تكاد ترقى إلى 1 %، بينما تقول تقديرات أخرى إنّ الأمر لا يتجاوز كسوراً عشرية.
أما "نمر حماد" أحد مستشاري المتهم" محمود عباس" البارزين على ما أفاده الأستاذ سميح خلف فإنه قد :-
1- اتهم بالعمالة لإسرائيل في عام 1968 على أثر علاقته الحميمة بابن خالته الجاسوس "محمد عركة" - الذي يلقب "بأبي رياض" الذي كان يعمل لحساب الشعبة الثانية في الجيش اللبناني- .
2- وقد هرب "محمد عركة ونمر حماد" من سوريا إلى الأردن بعدما اكتشفت علاقتهم أيضاً مع المخابرات الصهيونية.
3- أسس محمد عركي هذا منظمة "الفدائي الشريف" كأطار اختراقي لفصائل العمل الوطني الفلسطيني وخاصة جمع المعلومات لصالح الاستخابرات الصهيونية .
4- وقد قامت حركة فتح باعتقاله، ومن ثم أفرج عنه فوراً من قبل الرئيس السابق "ابو عمار" مبرراً ذلك بأنه كان مكلفاً لمتابعة ابن خالته نمر حماد ، ونفى أن يكون عميلاً للأردن أو إسرائيل بل كان مكلفاً من "أبو عمار" .
5- فر ابن خالته – محمد عركة- إلى إسرائيل وتزوج من اسرائيلية من طائفة حريدي، وهي الطائفة الوحيدة التي تقبل منتمين جددا للدين اليهودي - ومن ثم اعتنق ابن خالة نمر حماد بيهودية عام 1975 ثم نقل إلى شعبة العمل الخارجي للموساد في ايطاليا بروما.
6- تم نقل الجاسوس محمد عركة ابن خالة نمر حماد لشعبة العمل الخارجي بعد شهور قليلة من نقل وتكليف نمر حماد للعمل كمسؤول لبعثة منظمة التحرير في روما .
7- لم يثق أبو جهاد وأبو اياد بهذا الرجل ولا الدور الذي اسند اليه وكذلك مثله مثل كل المشبوهين والمعروفين في داخل حركة فتح بارتباطهم بالمخابرات المركزية والاوروبية .
8- وشقيق نمر حماد قد قتل بتهمة الجاسوسية في عام 1979 م .-
9- تشير التقارير أن نمر حماد وشقيقه لعبا دوراً مهما ً في تصفية قيادات مهمة لحركة فتح، ولكن ما هو ثابت في هذه المرحلة أي مرحلة أواخر السبعينات أنه كانت لهم علاقة مباشرة مع الأمن الايطالي والفرنسي، وقد زعما ان ذلك كان بتكليف من أبي عمار ،وذلك بعد قتله.
10- رصدت بعض التقارير اجتماعات محمد عركة في روما في اماكن اخرى في أوروبا، وذلك في الفترة التي شهدت تصفيات لكوادر حركة فتح في اوروبا.
11- ولقد بقي "نمر حماد" في منصبه إلى أن استدعاه محمود عباس كمستشارً سياسي له ، ثم أصدر له مرسوماً رئاسياً بتعيينه مسؤولاً عن المؤسسات الاعلامية التابعة للسلطة والتي تضم وكالة "وفا" وعشرات الوكالات الاخبارية والتفلزيون في رام الله، ومن هنا يمكن أن يلاحظ التوجه الاعلامي لتلفزيون فلسطين الذي لا يخلو من بعض الخيوط الامنية الموسادية.
12- من العجب أن هذا المذكور لم يثبت له استخدام المسدس ولو مرة واحدة ، مثله في ذلك مثل محمود عباس ،وكانا دائما من المنادين بأن يقبل الفلسطينيون بالحلول السياسية التي تطرحها إسرائل، ودائما كانا يأخذان موقف العداء من المقاومة الفلسطينية ورجالاتها ، يؤكد ذلك ما سجل بالصوت والصورة لمحمود عباس وهو يصدر توجيهاته للعاملين من أفراد الشرطة تحت سلطانه: ( اذا رأيتم من يطلق صاروخا فاضربوه، طخوه، اقتلوه، وفي مقام آخر قال معلقاً على العمليات العسكرية أنها عمليات حقيرة . [ قدمت لنا نسخة سمعية وبصرية –فديو- لمحمود عباس وهو ينطق بتلك العبارات المُدِينَة له، وأودعناها بالأمانة العامة بعد سماعها].
13- ولما كان قد سبق وأعلن نمرحماد مع دحلان، و الطيب عبد الرحيم صراحة أنهم ضد حق العودة للاجئين، وقد طالبت المنظمات الفلسطينية في السادس والعشرين من أذار مارس 2007 بمحاكمة مستشار محمود عباس العميل نمر حماد بسبب دعوته للتنسيق الأمني مع إسرائيل لمكافحة عمليات المقاومة في حين كانت إسرائيل تنفذ عمليات إغتيال للمقاومين. لهذا لم يكن مستغربا من "نمر حماد" ما صدر عنه بشان قمة الدوحة لنصرة غزة لما ثبت له بأنها ليست في مصلحة إسرائيل .
لذلك:
وحيث قد تحقق كل ماذكر بحق المذكورين محمود عباس مرزا، ومحمد دحلان، ونمر حماد، وأحمد قريع، ونبيل عمرو، ونبيل شعث، وهشام مكي، وحسين الخطيب، فإن المتهم الأول: محمود عباس مرزا، والثاني محمد دحلان قد علقت بهما آفة الردة ووضاعتها ، فضلا عن آفات التبعية والعمالة للعدو، والانقلاب على حقيقة وظيفتيهما، وصار من الواجب على مؤسسات الأمة السعي الجاد لاستنقاذ حياة الفلسيطنين وشرف الأمة من بقاء تسلطهما وهما على هذا الحال... سبُّ الذات الإلهية من الثاني مع استخفافه بحرمة المساجد وكرامة المصحف الشريف، وقيامهم بقتل المسلمين الأبرياء، والعلماء الفقهاء، واعتناق الأول للنحلة البهائية وما تبع ذلك من ساقط الأخلاق ورذائل الأوصاف.
وأما الباقون ممن ورد ذكرهم في هذا البيان الشرعي – نبيل شعث، نبيل عمرو، هشام مكي، حسين الخطيب، نمر حماد، أحمد قريع- فإنهم قد فقدوا مع السابقين شرعا وقانونا أهلية الولاية بانقلابهم على موضوعها، وارتكابهم أقبح الرذائل بها، وقد استوجبوا شرعا وقانونا وعرفا العزل، والإقالة، ثم المحاكمة والمؤاخذة، وإلى أن يتم ذلك فإنه من اللازم شرعا وقانونا على كل ذي سلطة ونفوذ من القانونيين والإعلاميين والعلماء،والباحثين، أن يسارع كلٌّ إلى اتخاذ كلِّ ممكن لاستنقاذ الفلسطينين من بؤس سلطانهم،ومنكر جرائمهم، كلٌّ بحسب ما مُكِّن فيه وتيسر له من قوة وقدرة، من تشهيربهم، وتضييق عليهم، ومطاردة لهم مطاردة الحقوقيين لمجرمي الحرب من اليهود حتى يستنقذوا السلطة والأمة من أيديهم وخبائثهم.
ونطالب كذلك- نحن جبهة علماء الأزهر- بناءً على هذا، وانطلاقا من واجبنا الشرعي تجاه أمتنا الدول العربية والإسلامية الراغبة في إعمار أرض الإسلام وأرض الصمود غزة المباركة أن تتثبت تماما من الأيادي التي ستودع فيها وتسلم إليها تلك الأموال المستحقة لغزة ولأبنائها، لأن الله سائلهم عن تلك الأموال، وفي أي يد توضع، حتى لا تستخدم في نقيض ما تقصدون كما استخدم الكثير من غيرها من قبل، ولا يتعطل بها شرف المقاومة وشريعةالجهاد، ويحقق العدو بها ما عجز عن تحقيقه لنفسه في الميدان.
(والله يقول الحق وهو يهدي السبيل)