الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-09, 08:02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي لماذا لا تقود المرأة السيارة في السعودية؟

[align=center]
لماذا لا تقود المرأة السيارة في السعودية؟



إعداد: منتدى شبهات و بيان

http://shobohat.com


الشبهة:
لماذا لا تقود المرأة السيارة في السعودية؟


الــرد:


مقدمة مهمة
حين تتدخل الدول الغربية في شئون بلادنا وتدعو بكل قوة إلى قيادة المرأة للسيارة وإلى تقبل مبادئهم وأفكارهم, فهل هذا حبا منهم لنا وحرصا منهم على مصالحنا ورغبة في الخير والنفع لنا؟



لنتأمل هذا السؤال جيدا, "هل هذا حبا منهم لنا وحرصا منهم على مصالحنا ورغبة في الخير والنفع لنا؟ "


طبعا لا !


وإذا كانوا يزعمون ذلك، فلماذا لا يطالبون بالأشياء الأخرى التي لا يختلف اثنان على أهميتها ونفعها؟


فلماذا مثلا لا يطالبون بتطوير الصناعة في بلادنا؟ لماذا لا يدعمون ويطالبون بتوطين الصناعات في السعودية بدلا من الإعتماد على الآخرين؟ لماذا لا يحثون ويدعمون تأهيل السعوديين وتمكينهم من صناعة السيارات والطائرات والأجهزة الإلكترونية وغيرها؟ ولماذا مثلا لا يطالبون بزيادة تدريب السعوديين ليحلوا مكان الملايين من الأجانب الذين يعتمد عليهم مالدينا من صناعة متواضعة؟


وبخصوص المرأة لماذا لا يطالبون مثلا بمزيد من الرعاية والدعم المادي للنساء الفقيرات والأرامل؟ أو لماذا لا يطالبون بالمزيد من الخدمات الصحية المتطورة للنساء وغيرهن.


الحقيقة أنه لم يحدث أن طالبوا بأي شيئ نافع لنا اطلاقا ! بل على العكس تماما, لم نر منهم سوى منع من الحصول على الحقوق السياسية وتقييد للحصول على التقنية المتقدمة ومطالبات شديدة ومستمرة بتخفيض أسعار نفطنا الذي هو قوام حياتنا؟


ولا يخفى على ذي بصيرة أن مطالبهم بتحرير المرأة تزداد عند تدهور العلاقات معهم. وحينما تكون العلاقات جيدة ومستقرة تخف حدة مطالباتهم.


لا شك أن الدول الغربية هي الرائدة في المجالات العلمية والهندسية والطبية. ولكن هل سمعناهم مرة واحدة يطالبون بنشر هذه العلوم النافعة في بلادنا. لا طبعا وانما بحثوا في بلادهم عن اسوأ وأضر مالديهم من أفكار وعادات وطالبونا بنشرها في بلادنا.


إن الإنحلال الأخلاقي المتفشي في الغرب أخذ يفتك بهم أشد الفتك ويستنزف الكثير من اموالهم وطاقاتهم في العلاج ومحاولات السيطرة على الجرائم والمشاكل والأمراض الجنسية المهلكة التي وصلت إلى معدلات وبائية.


هل تصدقون أنه في الولايات المتّحدة الأمريكية حالياً، أكثر من 65 مليون شخص مصابون بأمراض جنسية لا يمكن علاجها! وهناك أيضا 15 مليون إصابة جديدة سنوياً. هذه حقائق موثقة وبإمكانك بنقرة واحدة على الروابط التالية أن تجد الحقائق المرعبة:
المصدر: CNN والمراكز الأمريكية الحكومية للتحكم والوقاية من الأمراض
http://www.cnn.com/2000/HEALTH/12/05/health.stds.reut/


http://www.cdc.gov/nchstp/od/news/RevBrochure1pdfintro.htm


وأكدت دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية أن 78 % من النساء في القوّات المسلّحة تعرضن للتحرش الجنسي من قبل الموظّفين العسكريّين. (تأمل 78 % أي 8 نساء من كل عشر تقريبا)
المصدر:
http://www.now.org/nnt/01-97/shocked.html


في الولايات المتّحدة أعلى معدّلات لحمل المراهقات في العالم الصّناعيّ الغربيّ . يكلّف حمل المراهقات الولايات المتّحدة على الأقلّ 7 بليون دولار سنويًّا. حوالي 800 الف فتاة يحملن بطريقة غير شرعية سنويا.
المصدر وزارة الصحة الأمريكية:
http://aspe.hhs.gov/HSP/get-organized99/ch15.pdf



وحين أدرك الغرب عواقب وكوارث تحرير المرأة والإختلاط وعجزوا عن منعه أرادوا نشره في بلاد المسلمين لإهلاكهم فبلاد المسلمين لا تملك مثلهم الأموال والقدرات الهائلة التي تمكنها من تحمل هذه المشاكل الفاتكة.


إذن فهم بلا شك لا يريدون الخير لنا وما حرصهم الشديد على أن تقود المرأة السيارة إلا لعلمهم أن هذا الأمر هو المقتل لبلادنا وأنه لو حدث -لا قدر الله – فقد انحل العقد وفتح الطريق لسلسلة من المفاسد المتوالية من نزع للحجاب ثم افتتان بين الرجال والنساء وما يؤدي اليه من فواحش وطلاق وتفكك أسري وأولاد غير شرعيين وجرائم وأمراض جنسية مهلكة!


إن أي إنسان سوي يعلم أن الزنا عمل خاطئ لما ينتج عنه من أمراض مهلكة وأبناء غير شرعيين وتدمير للأسر ومشاكل لاحصر لها. وأغلب دول العالم ترغب في الحد من الزنا ليس لأسباب دينية ولكن لآثاره الصحية والإجتماعية السيئة. ولذا فإن هذه الدول تطبّق بعض القوانين والإجراءات مثل توعية الناس وتحذيرهم من آثار الزنى الخطيرة.


فهل نجحت أي من هذه البلدان في منع تفشي الزنا وانتشاره ؟


إن نجحت أي دولة في منع انتشار الزنا فهي بلا شك تتبع أسلوبا ناجحا جديرا بالإعتبار. ولكن لم تنجح أي من هذه الدول في ذلك سوى الدول التي تتبع تعاليم الإسلام ، وهذا ليس لأن المسلمين أذكى من غيرهم, ولكن لأنّ المسلمين يتبعون التشريع الصحيح الوحيد الذي أمر به الخالق الذي يعلم ما يصلحنا ويصلح لنا


الله خلقنا ويعرف ضعفنا أمام الشهوات, لذلك أمرنا بما يضمن حمايتنا من الوقوع في أوحال الرذيلة. يقول الله في كتابه:


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رحيماً. (الأحزاب, 59)


وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ (الأحزاب, 53)


لا شك أن المرأة إن لم تكن أفضل من الرجل فإنها لا تقل عنه قدرة على قيادة السيارة ولا شك أن قيادة المرأة للسيارة في حد ذاتها عمل مباح، ولكن إذا كان هذا المباح يؤدى إلى شيء محرم فإنه يصبح محرماً. وحين يتأمل الإنسان العاقل بحيادية وتجرد من الأهواء تبعات قيادة المرأة للسيارة فإنه يدرك عظم المفاسد الناتجة عنها ومن هذه المفاسد:


1) نـزع الحجاب الشرعي وكشف النساء لوجوههن فتنة ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال، ومحط أنظار الرجال.


2) تعريض النساء للتحرش الجنسي من الرجال الفسقة.


3)اختلاط النساء بالرجال وتعريض النساء للمعاكسات والإغواء والتحرش والأذى من الفساق من الرجال. ولنا عبرة في من سبقنا إلى هذه المهالك فوقعت الفتنة والفواحش وما يتبعها من أمراض جنسية وأبناء سفاح وطلاق وتفككأسري.


قد يزعم أحدهم أن النساء يمكن أن يقدن السيارات بدون حدوث هذه المشاكل!


وسنقبل برأيه عندما يستطيع ان يذكر دولة واحدة فقط قادت فيها النساء السيارات وكشفن وجوههن ولم تنتشر فيها هذه المشاكل!


نحن لا نزعم أن بلادنا خالية تماما من هذه المشاكل ولكن معدل هذه المشاكل عندنا أقل بكثير من المجتمعات الأخرى وهذا هو الإنجاز العظيم الذي حققته تعاليم الإسلام.


بإمكانكم الإطلاع على احصائيات معدلات الأمرض الجنسية في دول العالم وستجدون بشكل يثير الإنبهار أنكم بمجرد النظر إلى معدل الأمراض الجنسية ستعرفون ما إذا كانت الدولة اسلامية أم لا ومدى تطبيقها للشريعة الإسلامية.
فمثلا معدل الأيدز في السعودية هو فقط 0.01 %بينما المعدل في أمريكا 0.6 % (أي ستين ضعفا)
المصدر: http://www.cia.gov/cia/publications/factbook


وكما ذكرت أعلاه أن عدد المصابين في أمريكا بأمراض جنسية لا يمكن علاجهاتجاوز 65 مليوناً.


بلغ معدل الطلاق 50% في أمريكا, هذا مع عدم حساب حالات الإنفصال بين النساء والرجال المرتبطين بلا زواج وإلا لكان معدل الطلاق أكثر بكثير من 50 % . (


http://www.census.gov/prod/2002pubs/p70-80.pdf )
وبلغت نسبة المواليد من غير زواج أمريكا 34% . ( http://www.cdc.gov/nchs/fastats/unmarry.htm )



إن المطالبين بحرية المرأة هم في الحقيقة يريدون حرية الوصول إليها للإستمتاع بها وإغوائها.


لقد نجحت تعاليم الإسلام في الحد من هذه المشاكل لأنها تعاليم عملية وليست نظرية تأخذ في الحسبان الطبيعة البشرية التي قد تضعف أمام الشهوات فترشد الناس إلى طرق عملية تحميهم من الوقوع فيها. تعاليم الإسلام بناء مترابط من التعاليم والأنظمة. الإسلام يحد من هذه المشاكل ليس بمعالجة الأعراض ولكن بمنع المسببات الحقيقية لها وبانخاذ اجراءات وقائية.


لذا حرم الإسلام اختلاط الرجال بالنساء لأن الإختلاط يؤدي إلى وقوع الفواحش. كما أوجب الإسلام الحجاب على النساء


ألم يحن الوقت بعد للخبراء وأصحاب الرأي في الدول الغربية لأن ينظروا للاحصائيات التي تظهر تلك الأمراض الإجتماعية والصحية والأمنية التي تفشت في بلدانهم ثم يقارنوها بالبلاد الإسلامية اليدركوا ما هم عليه من خطأ؟


أعتقد أن الغرب سيدرك في النهاية صحة وحكمة التشريع الإسلامي سواء استغرق هذا 10 سنوات أو مائة سنة. على كل حال بدأ الغرب يستيقظ من غفلته ويدرك فداحة وسوء بعض مبادئه وهاهي إدارة الرئيس الأمريكي تخطط لتغيير القانون لتشجيع المدارس غير المختلطة أي المدارس الخاصة بالبنات فقط أو الأولاد فقط (المصدر: http://news.bbc.co.uk/1/hi/education/1978021.stm )



عدم قيادة المرأة للسيارة حماية وليس انتقاصاً


إن عدم قيادة المرأة للسيارة ليس تقليلا من شأنها فالأمراء والأثرياء في بلادنا وغيرها لا يقودون السيارة بل يتحمل عناء القيادة غيرهم وكما أن هذا يعتبر امتيازا لهم فهو أيضا امتياز لنسائنا عندما يكون آباؤهن وأزواجهن وأبناؤهن هم السائقين. فالرجال في بلادنا يعاملون النساء كجواهر ثمينة تجب حمايتها بل إنهم لا يترددون في بذل أرواحهم للدفاع عن شرف وعرض نسائهم. وتولي القيادة لهن
حماية لهنم من تحرشات المفسدين وتجنيبا لهن عن مشاكل القيادة من حوادث وأعطال ربما تكون في أماكن نائية أوغير آمنة.


كما أن عدم قيادة النساء للسيارات لا يمنع النساء من التعليم أو حتى العمل بل إن التعليم متاح ويشجع عليه إلى درجة الدكتوراه. والنساء لهن جامعات الخاصة وأماكن عمل خاصة وبنوك خاصة.



ومشاكل أخرى نحن في غنى عنها


سينتج عن قيادة المرأة للسيارة مصاريف مالية هائلة على العائلة نفسها وعلى الدولة بشكل عام. فستشترى سيارات إضافية للزوجة والبنات وما تحتاج إليه من تكاليف الصيانة والوقود وغيرها. كما أن الدولة ستتحمل تكاليف باهضة لإنشاء مراكز مرور خاصة بالنساء ومبان جديدة، وللتوسع في إنشاء وتوسيع الطرق للأعداد الهائلة الإضافية من السيارات


ستزداد المسئوليات والأعمال على المرأة فكثير من الرجال سيطلب من زوجته تولي قضاء احتياجات المنزل وتوصيل الأولاد الى المدارس أو المراكز الصحية وغيرها بالإضافة إلى اعمالها الأصلية من تربية للأولاد ومساعدتهم في دراستهم والقيام بشئون المنزل المتعددة وفي هذا ارهاق كبير للمرأة التي بالكاد تستطيع القيام بأعمالها المنزلية.


زيادة الاختناقات المرورية التي نعاني منها حاليا. فعلى سبيل المثال بدلا من حافلة واحدة بها أربعون طالبة سيكون هناك أربعون سيارة !


حسنا ولكن ماذا عن مشاكل السائقين؟
كيف تقضي النساء حاجاتهن دون مشقة ودون الحاجة إلى سائقين أجانب؟


هناك موضوع مخصص لمناقشة حلول مقترحة للإستغناء عن السائقين:
http://www.shobohat.com/vb/showthrea...o=newpost&t=83
[/align]















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا , المرأة , السيارة , السعودية؟ , تقود


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL