عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: آية المنافق ثلاث؛ إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان . متفق عليه
والنفاق والمسمى العصري والحديث ولغة العصر وحديث البزنس والصالونات والإجتماعات ؟ حتى أصبح أمر عادي وواجب لكي تصل إلى فوق وتكون من أصحاب المعالي وربما المعاليق لو أردت!!!؟
النفاق = الطابور الخامس
وصورهم كثيره وأنواعهم عديده ووجوهم معبره وواضحه!!؟ حتى أصبح القناع لا مبرر أن يكون سلعه؟ لأنهم أصبحوا قادرين على التلون بسرعه وبلمح البصر؟ وربما بكبسة زرار؟ ما رأيك؟
وأما الكذب....وما نشاهده في التلفاز أو الشاشة .....يخرج علينا مذيع شاب وأنيق ومتعلم وحاصل على دراسات عليا ودورات لا حصر لها؟ وابتسامه لأسنان صفراء متسوسه؟
ويقول لنا مواضيع وأخبار مشكله ومتشكله ومتعدده كـ الكوكتيل اللذيذ؟ وإذا أردنا أن نصحح المعنى كـ الكوكتيل الفاسد بلا تاريخ صلاحيه؟
وبعد أيام ....يقول صديقنا هذا المذيع لصديقه....أرجوك أن تقفل التلفاز؟ لقد شبعنا أكاذيب وأخبار لا صحة لها؟ "طبعاُ أخينا الأن أصبح يشتغل في قناة وشاشة أخرى" لكل كرسي له وضعيه وناس أخرين؟
وما شاء الله قنواتنا وشاشاتنا كل واحده لها صاحب وصديق وبلد وسند ودعم كدعم العلف؟
وأما من ناحية الوعد والوعودات التي لا حصر لها من مسؤول للمراجعين؟ أو من بعض أصحاب الكراسي تحت القبة الزرقاء والخضراء؟ لكل المصوتين والمساندين؟ أصلاُ هم صدقوا عند الوعد؟ وصدقوا مع أنفسهم أنهم لن يفعلوا أي شيء غير أن يوعدونا كل مرة ودائماُ؟
ما زلنا ننتظر أن ترجع فلسطين؟
ما زلنا ننتظر أن يعم السلام العراق؟
ما زلنا ننتظر أن تكون أفغانستان وطن وبلد لأبنائها؟ وأن أرى بها بيت واحد غير مدمر؟
ما زالت ألاف مؤلفه من أباء وأمهات وأبناء ينتظرون خروج أبنائهم وأبائهم وأمهاتهم من المعتقلات والسجون على الأقل أحياء ولو ليوم واحد؟
ما زال الفقير ينتظر أخيه المسلم؟
وما زال المريض ينتظر المساعده والعلاج؟
وأما من ناحية الأمانة ......أصبحت حياتنا والحمد الله كلها أسرار؟ وكلنا ما شاء الله على قدر كبير على حفظ الأسرار وأمانتها؟
لهذا ولحد الأن لم نقدر على صنع طياره؟ ولا حتى طياره ورقيه؟ أو نصنع قلم رصاص؟
ولهذا أصبحت حياتنا بلوتوث في بلوتوث؟ وهل بقى بعد هذا أية أمانة؟
وهزي يا خيانة؟
وعجبت لك يا زمان.... ويا ليتنا كنا واكتفينا أن نبقى كالنعام؟ رؤوسهم معروفة أين هي؟
ولكن هل منكم يعرف أين هي رؤوسنا!!!؟
منقووول
كلمةأو إضاءة أن تقول أحبك لمن يعنيك أمره هذا لا يعني نفاقا بل من واجبك فعل ذلك إن أحسستها فخيرا وإن أحسسها هو فألف خير