يوما مــا كتبت هذه الخربشـــة
من يوميات دفتري انقلها لكم
*
**
في الحياة !! تيار عريض من البشــر
الحب عندهــم شعور طبيعي له مبادئ وقيم فلسفيــة
وفي لغــة الشارع مفرداتنا البسيطــة عن الحب
لا تخرج عن نطاق التعبير عنه بخجل وحياء
حب الوطن .. هو الشعور بالانتماء للأرض
حب المليك ... شعور بالولاء
حب السكن .. هو الشعور بالاستقلال والاستقرار
حب - الوالدين/ الأخوة / الأبناء .. شعور طبيعي منبعــه العاطفة
حب الزوجــة / الزوج ... ؟
رغبة – النصف الآخر – الجانب المضيء – بلسم الروح ... الخ
صفات ومفردات متعددة لا تندرج تحت سقف الحب أو كيفية التعبير عن مشاعر الرجل بعلاقته مع زوجته والعكس هي كذلك حائرة بالتعبير عن الحب تجاهــه وقد تجد الحديث عنه غباء اجتماعي أصاب تياراته الفكرية
وحتى تكمل سذاجــة الوعي / الفكر / عن الحب بين الرجل والمرأة
**
نشاهد إعلان عن منتج مخصص لنعومة الملابس
فيه عناق حار بلحظة وداع بين حبيبين
علي !! حا تكرمشني
عيناه تخرج من مقلتيها وهو يقول أنتِ ناعمــة اوى
**
إعلان آخر فيه ضحك على عقلية المشاهد
عن شامبو ربط فيه بين نعومة شعر المرأة بـ إيحاء الرغبة عند الرجل
**
وتستمر المهزلة حتى من خلال الحوارات الجادة بمجالسنا العامــرة بغباء وجهل مجتمعنا حتى بوجود المفكرين والمثقفين
البعض / يرى أن الحب لغة لا تعبر عنها إلا لغة العيون
البعض / يرى أن الحب أكذوبة بمشاعر البشر ويستشهد بحكايات خلدها التاريخ معها ذهب الحب مع الريح ولن يعود كـ قصة قيس وليلى
عبلة وعنتر – روميو وجولييت
بل أن البعض يسهب بنظراته وكأنه يستجمع أفكاره للتعبير عن رأيه وبعد رحلة صمت طويلة يوجز الحب بين الرجل والمرأة
بأنــه الفترة التي يغلقان عليهما باب حجرة النوم
&&
تقول عاشقــة كتبت على هامش مذكراتها
0
أعترف .. بأنني أتعبتك .. أجهدتك .. فأعذرني على ذلك .. فحبي لك
جعلك في حياتــي كل حياتــي .. وفي عيوني كل ما أرى واشاهــد
وفي عقلي كل خلاياه وصوره .. أنت كل شيء .. فسامحني أرجوك
اقبل اعتذاري .. وتحمل قسوة حبي
فـ أنا بدون رضاك عني عدم .. سراب .. امرأة لا وجود لها
خذ بيدي إلى حافة بحيرة العمر الهادئة لتعرف ماذا فعل بي عشقي الجامــح ... اجعلني التقط أنفاسي حتى اتمكن من قراءة كف المستقبل
فــ أنت وحدك تسكن بين ضلوعي إذا ضاع أمامي الطريق وتسللت من عمري الأيام
يكفيك أنك عند الناس .. واحد .. لكن عندي أنا انت كل الناس
الإمضاء / عاشقــة مرقة ماجي
&&
يقول عاشق كتب على هامش مذكراته
0
اعترف .. لك بأني خطيت .. والخطأ ما هو بكيفي
اعترف .. لك بأني نسيت .. وبكيت ما هو بكيفي
كثر الجفا واللوم ما يفيد .. أنتِ عنيده .. وأنا عنيد .. وكثر العناد ما يفيد
سنين مرت وقلبي يحبك .. وأنتِ تحرميني حلوك وتعطيني مرك
أشوفك تجافيني .. حتى قربك يعاندني
خلاص رضيت اليوم .. منك هجر وجفا ولوم
اعترف .. لك .. بحيرة وندم
أني خطيت
والخطأ إني حبيتك ومنيتك
والناس بيلوموني أني حبيتك
الإمضاء / عاشق الجهراء
&&&&
فلسفــة الحب / التعبير عنه
على النقيض منه حالات الطلاق
بل أن الطلاق تجد صدور ضاقت بهمها وتحتاج للتنفيس عنه بالكلام
فتجد تعبير صادق عن مسبباته
ولكن ؟ الحـــــــــــــــــب !!
لماذا .. الاغلبيــة من الأزواج أو العشاق
يحملون فيه مؤهل أغبياء بدرجة استحقاق التعاطف
وأن وجد مجالاً للحديث عنه كان بين فئات مراهقة تمضغ سيرته بـ شيء من العبارات المقززة التي تثير الاشمئزاز
وخارج نطاق الفكر وعقل الإنسان
وفي مجتمع الحيوان
يجسد ( الأسد ) سمو الحب بغيرته القاتله
في النهايــة
الإعلان يجذب عقليات الأطفال فيزينون المنتج للأباء بإيعاز من الأم والنتيجــة بعثرة المال بشيء من الملل
ويبقـــــى الحب في عالم المتزوجين
مطعم فاخر / سويت فخم / ضجيج وصخب النزلاء ( الأطفال )
زوج / زوجــة ..... في الحياة بمراتب عمال الخدمة
مسك الختام
احبوه يا .. بابا
تحبيــــه !!! ايه الكلام ده ... دا أنا اعصره زي اليمونه
ومن بعيد يأتي الحبيب ينادي اسمها
نعنااااااااااعـــــــــــــه
فمتى ؟
عقولنا تنعنع جهل مجتمعاتنا
ويخرج التعبير عن الحب لطرفنا الآخر من أسوار حجرات النوم
**
~ همســه ~
حين نحب .. محال .. محال .. أن نكره أو نتراجع أو نتوب
**
~ سوبلكس خلفي مع ركلة جانبية ~
يا .. خيالي .. الذي يختبئ مني كلما استدرت لأراه
احس بك تلاحقني ولكنك تخافني ... تخاف من ماذا ؟
من أن أرى الحقيقـــة !!!
فلماذا ندر رؤوسنا إلى الخلف كلما واجهتنا حقيقتنا
اهو الخجل .. أم التأكد من وجود ذلك الخيال .... ؟
**
*
