لقد اعجبنى مقالة للاخ فهد الحماد عن الاخلاقيات
نحن بارعون ومبدعون فى تنظير الاسس الفاضلة والأخلاقيات الحسنة بل يتميزبعض منا على الفصحاء والبلغاء ونتحدث بملء أفواهنا اعلاميا على اختلاف صوره وشعبيا على تنوع مستواياتهما وطبقاتهما وما نلبث ان نخفق ونسقط فى بنيات الطريق عند اول امتحان نظرى يواجهنا فى معترك هذه الحيات الاهون اهلها بملذاتها وشهواتها لا ينتهى عجبى فيمن يتحدث ويدون عن كثير المعانى الانسانيه المثالية التى حث عليها الشرع فى جميه شؤن حياتنا كالحلم والكرم والصبر وترك الغضب والبخل ثم يناقض نفسه ويكون بيت القصيد فى قول الناظم
لا تنه عن خلق وتأتى مثله
عار عليك اذا فعلت عظيم
ومن رؤيتى القابلة لصواب أن الناحجين فى هذا الشأن على مستوى الأفراد والمجتمعات قلة قليله حباهم الله هذا التميز بعد جد واجتهاد وممارسة عملية ممزوجه بصبر يزعزع الرواسى وأيمانن عميق بما ينتظرهم فى جنات صدق عند مليك مقتدر لذالك نحتاج لتطبيق عملى واقعى لكل ما تختزنه أذهاننا من كم هائل من الآيات الشريفه والأحاديث النبوية النزيهة فهاهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ابن مسعود يقول كنا كنا لا نتجاوز عشرة آيات حتى نتعلم مافيهن من العلم والعمل فينبغى ان نربى الجيل على هذا المستوى الرفيع من المثالية الاجتماعية وغيرها من المثاليات فى شتى مجال الحياة وينشأ الفرد والمجتمع على حد سواء فى سوار هذه التربية العملية المثمره لجيل واعد با التقدم والازدهار