السعودية.. أنفلونزا الخنازير تنعكس إيجابيًّا على صناعة الدواجن المحلية

سعر الدجاجة يرتفع إلى 8 ريالات
السعودية.. أنفلونزا الخنازير تنعكس إيجابيًّا على صناعة الدواجن المحلية

أسعار متماسكة ولكن

توقع مستثمرون في صناعة الدواجن أن ينعكس انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير على أسعار الدواجن المجمدة المستوردة.. مشيرين إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف الولايات المتحدة عن استراتيجيتها حيال هذا الأمر، وبالتالي فإن الجميع يعيش في حالة ترقب وحذر لهذه الخطوة لمواجهة تصاعد أزمة أنفلونزا الخنازير.

وقالوا في تصريحاتٍ نشرتها جريدة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة 1-5-2009 إن المؤشرات المتوافرة تشير إلى اتجاه الولايات المتحدة إلى التعاقد مع الشركات المصدرة للدواجن المجمدة سواء في البرازيل أو فرنسا لزيادة حصتها للتعويض عن انحسار الطلب على لحوم الخنازير بعد تفشي الوباء القاتل، موضحين أن تحول الشركات المصدرة البرازيلية والفرنسية المصدرة للدواجن نحو الأسواق الأمريكية سيضع حدًّا للحرب الشرسة القائمة حاليًا بين الدواجن المجمدة المستوردة والدواجن المبرَّدة الوطنية، الأمر الذي أوصل الأسعار إلى مستوياتٍ غير مسبوقة.


أسعار متماسكة ولكن

وذكر المتعامل فتحي السعيد أن أسعار الدواجن الحية لا تزال متماسكة ولم تسجل زيادة تذكر، بيد أن الأمور في طريقها إلى التحول إلى الاتجاه التصاعدي بمجرد إقدام الولايات المتحدة على خطوة زيادة حصة استيراد الدواجن المجمدة من الدول الأخرى لمواجهة النقص الحاصل في الطلب على اللحوم الحمراء، بسبب المخاوف التي تنتاب الجميع من الإصابة بالوباء القاتل.
وأوضح أن الوضع في الأسواق المحلية يشهد نوعًا من الاستقرار، إذ لا تزال الأسعار عند مستوى 7.25 - 7.50 ريالات للدجاجة، وبالتالي فإن زيادة الطلب على الدواجن سيمهد الطريق أمام وصول السعر إلى 8 ريالات.. مضيفًا أن تداعيات أنفلونزا الطيور سيلقي آثاره بقوةٍ على صناعة الدواجن المحلية، خصوصًا أن البعض سيحاول الاستفادة من الحدث من خلال وضع برامج تسويقية لاختراق المزيد من الأسواق بما يصب في زيادة الحصة التسويقية في نهاية المطاف(الدولار يعادل 3.75 ريالات).

من جهته أوضح المتعامل محمد عودة أن زيادة استيراد الولايات المتحدة من الدواجن المجمدة سواء من البرازيل أو فرنسا ينعكس على حجم المعروض من هذه الأصناف في الأسواق المحلية، وبالتالي يقود إلى زيادة الأسعار لتصل إلى المستويات المعقولة، ما يعطي الشركات العاملة في مجال الدواجن المبردة مساحةً واسعةً للحصول على هوامش ربحية مناسبة، لا سيما إذا عرفنا أن المنافسة القائمة حاليًا بين الدواجن المستوردة والوطنية ساهمت في نزول الأسعار لمستويات منخفضة للغاية، إذ وصلت بالنسبة إلى المستورد إلى 5 ـ 6 ريالات للدجاجة الواحدة فيما لا تزال الدواجن المبردة عند مستويات 9 ـ 11 ريالاً.

وأضاف أن الفجوة لا تزال واسعة بين حجم الطلب على الدواجن المستوردة والوطنية، خصوصًا أن الأسعار الرخيصة تدفع أصحاب المطاعم إلى تفضيلها بالقياس إلى الدواجن المبردة الوطنية، التي لا تزال مرتفعة بالقياس إلى المستوردة.

الله يحفظنا من ذا المرض يارب العالمين

يعطيك العافيه على الطرح

دمت بخير

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .