السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دائما مانسمع
عبارة كل شيء في وقتة حلو
ولكن البعض لم يعرف مغزاها او يعيش جو معها
بالأمس القريب
تعشيت وجبة تؤكل في يوم العيد أقصد عيد الأضحى والتي تعرف عند البعض بأسم حميس
ولكن للأسف لم أجد طعما او إقبالا عليها
وعرفت وتيقنت أن كل شيء في وقتة حلو
فأكل هذة الوجبة في يوم العيد ويعد ذبح الذبائح له طعم اخر
مع أنها نفس الطريقة المتبعة ونفس صنف اللحم وطازج مثلة
بس العبارة المقننة كل شئ في وقتة حلو قننتة ولم تجعل له طعما أن يستلذ بطعمة
فأيقنت أن كل شيئ في وقتة حلو بل أن الشيء الجميل في غير وقتة يكون قبيح
مثال المرأة التي تأتي لتأدي واجب العزاء وهي واضعة مكياج كامل مهما بلغ جمالها في ذلك اليوم فهي تظل قبيحة بفعلها أمام الناس غير مباليه بمشاعرهم وأحاسيسهم
ايضا كذلك الطفل المراهق حينما يلعب بليستيشن في وقت الإختبارات غير مبالي بأهمية الوقت في تلك الأيام هذا أمر غير مقبول لدى والديه
وكذلك الخاطب المالك على خطيبتة حينما يكثر المجيء والتردد على أهل زوجتة ليرى مخطوبتة صاير مخفه عندهم وايضا لايتردد بطلب زوجتة أن تخرج معاه
فهذا بهذا الفعل قتل فرحة ليلة العمر وأرخصها
ومثال اخر واخيرحينما يعطى الطفل مفاتيح السيارة وهو لم يبلغ السن القانونية لقيادة السيارة ويقول له والده أذهب بأهلك جوب طرق المدينة وأخدمهم غير مبالين بخطورة الوضع وعدم وعي إبنهم المراهق ونضجه وإدراكه لحقيقة مايستعمل من حديد قد تؤدي به وبأهلة الى الهاوية
واخيرا لا يسعني الا ان أقول كل شي في وقتة حلو
الله يحلي أيامنا بالإيمان وطاعة الرحمن
منقول