أخى الكريم:
ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده
وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..
إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها
أو قل فقدنا معنى الصلاة
أخى فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..
فلنتعلم الصلاة..
قال الحسن البصرى
" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً كما أمرك الله وإياك والسهو و الالتفات
وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "
من أجل ذلك كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.
تذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم :
" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"
وتذكر قول النبى :
" عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة"
وتذكر يا أخى قوله صلى الله عليه و سلم :
" من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداها
تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة"
بارك الله فيك اخي الكريم