قبل فترة من الآن أقيم في مدينة غزة معرضا للتراث الفلسطيني على شكل خيام لتعيد به الينا ذكرى النكبة واللاجئين
وقد شارك فيه العديد من الجمعيات الخيرية والحقوقية والتراثية
واشتمل المعرض على كثير من الزوايا منها : زاوية التراث الفلسطيني / زاويا الاسرى واعمالهم الابداعية في داخل السجون/ زاوية الشهداء // زاوية العزة الانتصارات في حرب الفرقان / زاوية المخلفات الصهيونية في حرب الفرقان / زاوية ورود فلسطين ومصوري فلسطين وزاوية الاطفال والترفيه عنهم والكثير الكثير
وقد تطوعت للعمل في احدى زوايا هذا المعرض في خيمة الانتصارات والعزة ..
وفيما يلي بعض الصور التى التقطتها وقتذاك :
سأبدأ بالخيمة التى كنت فيها ..
طاقية الجندى الصهيونى الذي قتله الاحتلال بعد ان تمكن احد المجاهدين
من خطفه والفرار به في احدى الشوارع
وهذه ملابس لاحد الجنود من الذين كانوا متخفين في المنازل
وهذه ايضا بعد من انواع الاسلحة والذخيرة الخاصة بهم
نذهب معا لزاوية شهداء الفرقان
للعلم كل من دخل هذه الخيمة لم يتمالك نفسه من شدة الذهل لما يرى
فلقد رأينا الدماء الذكية تزين ملابس المجاهدين
والروائح الطيبة تنبعث منها وكأنها المسك
أول ما شممت الرائحة بكيت وودت لو انها تلازمنى اينما ذهبت
للعلم ايضا: من يراها من بعيد يقول ما هذه الاشياء التافهة التى لا قيمة لها
ممزقة مليئة بالدماء التى قد تقرف البعض
ولكن مهلا !!
انها ملابس العزة : )
ممتلكات خاصة للقادة
~زاوية الاطفال~
العاب اطفال تشوهت نتيجة القصف على البيوت
وردود افعال من الاطفال
الزاوية الطبية
الشهيد يكون ابن اخ وزير الصحة الذي أصر ان يخرج في سيارة الاسعاف ليأتى بالجرحى
وتم استهدافه
فاجأتنا احدى الطفلات وامها في زاوية الاطفال تمسك صحنا به حلوى كثيرة
وتعزم علينا ..
فسألناها عن المناسبة .. وهنا كانت المفاجأة ..
تتوقعون ماذا ..!!؟؟؟
لن أطيل عليكم سأخبركم قصة تلك الطفلة البريئة
كل الصور التى في الاعلى لنفس الطفلة
كانت مع اهلها وباغتها صاروخ غادر فأدخلت المستشفى في حالة حرجة للغاية
أجرى لها اطباء غزة اكثر من عشر عمليات في جسمها الضعيف
تم تحويلها في اليوم التالي لمصر وأرفقوا التقرير الطبي الخاص بحالتها حتى يطلع عليه اطباء مصر
شخص الاطباء هناك حالتها وهنا كانت المفاجأة
الكرامة الالهية
صعق الاطباء مما رأوا
ادهشهم جسم تلك الطفلة من الداخل
حيث لا يوجد اي اثار لاي عملية جراحية
بعد ذلك استيقظت الطفلة وعادت اليها ذاكرتها وبدأت تتكلم
اول ما تفوهت به لامها انها رأت وهي نائمة(على حد قولها) ان اشخاصا في ثياب بيضاء قاموا بعدة عمليات في جسمها وبعد هذه العمليات خفت الطفلة وافاقت من غيبوبتها
انهم الملاائكة سخرها الله لها لانها طفلة بريئة ما لها من ذنب سوى انها فلسطينية
عذا ادري انه محور الصور وليس الكلام العام ولكن سامحوني .. هذه القصة اثرت بي كثيرا
ولم اسمعها من امها او والدها..بل سمعتها من الطفلة نفسها
والله يا اخوة تتكلم بكل عزة وفخر ولا يوجد اي خدش في اي مكان في جسمها ...ٍسبحان الله اين ذهب الصاروخ واثاره ..؟؟!!