لعيون سلوى ‘

يقول حسين الحويطي ‘ كانت لنا بكرة اسمها سلوى بنت حمران خمس في خمس , ماتت امها وهي حاشي
صغيره , ودّعناها مع بدوي راعي حلال وجانا خبر انها بالليل تحن وماتمرح فذهبنا لها
وفي الطريق قال شقيقي عيد هذه القصيدة

(الزعيمة)
سجي اعيوني ما تحني وانا عيد
مايلحقك جور وانا اشم ذعذاع
لين امحلت جيتك سحاب ومراعيد
اجيك عزّ وشرهتي فيك مرباع
اجيك جم مايمل المواريد
واجيك ذيب لفرزة الليل قطاع
اجيك بسمه في صباح التناكيد
واجيك فرحة لوكثير الونس ضاع
لعيون سلوى نربط البيد بالبيد
لعيون سلوى نجمع الروض والقاع
نصبح لها مصباح فيه الحيا غيد
ونلقى لها في منبت القفر مرتاع
خشم الزعيمة كم تنشق مواعيد
تمشى بسهلها وان ضوى الليل بتلاع
ياالمنزل اللي تو نزله مجاديد
يطرب له اللي للبعيدات طلاع
لاسج خطوه ينتحي لادلع الجيد
اشقر على مااريد وعيونه وساع
سجي دلالك لانزع ينزع القيد
تل الغلا فوق الغلا وسط الاضلاع
سجي دلالك للعيون المساعيد
تسعد وغيرك عن الاشواق يلتاع
سجي عيوني ما تحني وانا عيد
ان جيت مركب للسفر جيتك شراع

الشاعر / عيد سعد الحويطي ،