احب الكيف والروضه وماها
وعصا بيدي اجاذبها وافرها
الا قالوا شماليه هواها
يسيح البال وابيوتي اجرها
وجودي وجد من روحه طواها
على متنه وفي لحظه خسرها
وابت روحي تكابر في رجاها
على شوف الرجال اللي خبرها
تحزم للثنادي من وفاها
وساع اصدور وبالضيقه ذخرها
جلاميد ٍ تعز اللي نصاها
مسافير ٍ تسر اللي يسرها
رياجيل ٍ تحشَمها لحاها
ورياجيل ٍ تولي عن دبرها
تدور هالارانب عن عشاها
وعشاها يالبناخي في ظهرها
وهذي حالة الدنيا وغثاها
تزينلك وتشرب من كدرها
نودع هالرحال اللي ذراها
يزبن ما تهاب اللي يضرها
مناعير ٍ بعيد ٍ مستواها
من الحنكه وبُعد ٍ في نظرها
اشوف ايامنا تطحن رحاها
على العوجات وامشايط قهرها
وتدعينا رجال ٍ وش حلاها
وتصدمنا رياجيل ٍ بثرها
رجال ٍ لا معاها ولا وراها
ولكن الزمن حدك تبرها
وانا خابر مداهيل ٍ عساها
تهامل فوقها وابل مطرها
رجدها وادَهر وسمي حياها
ظهر زملوقها ونوَر زهرها
وذعذع ريحها ونسنس هواها
وعطر الفل والكادي غمرها
ترى الايام لا كدر صفاها
على رمض الثرى تخفي جررها
حفت اقدامنا نطرد وراها
واثاري الصبخ من دونه بحرها
عجوز اسنانها صفرى معاها
تهيالك ولا تامن خطرها
يبن عمران انا خابر وذاها
كما العلقم على كبدي كدرها
عسى الايام تاخذ مبتغاها
وانا وانتا بنسلم من غررها
فمن صاد الجراده قد شواها
ومن هاب المنايا ما حضرها