وحانت لحظة الوداع
ســــ// ــــ ـــتاعة الصفر ًًًًالقادمة
اجتاحت شعوري المهـ ــ ــ ُ/ ـــزوم
بانتظار المقدر المحتوم
قلب يكاد يقف ليوقف ساعة البعاد
عينان ترتقب مكحلة بالااااه والاحزان
تدوران في كل الاتجاهات
ما عدا اتجاه واحد تسترق إليه النظرات
وما ان تلتقي النظرات
حتى تغرغر المحاجر بالدموع
وينساب على الخد ينبوع
من الدموع
ويا لاها من دموع
مالحة كالبحر
و حارة
كحرارة المشاعر المكلومة
تحمل الغالية حقائبها
تتفقد ما قد نسيت
وما نسيت غير قلبها الصغير حولنا
فالحقائب قد شحنت
والبوردنق قد تم قصه
فما تيقى لها شئ تبحث عنه
كل ما حولها يبحث عنها
يفتقدها
وهي موجودة
لم تبرح المكان
ويح قلبي كيف
إذا ما رحلت
وحلقت في السماء
وحلق قلبي حولها
كسحابة تذروها الرياح
تسير حولها
لا تفارقها
أأأهـ منه الفراق
بين ضجيج الالم والخيال
يعلن عن وقت الرحيل ورحلة المسافرين ...
بمكبرات الصوت تخرسني غصة في الحلق
تخنق كل المشاعر
أقف جسد بلا روح
تنهشني الجروح
أتلمس وجودي
فأشعر بأنني لست هنا
أبحث عني فلا أجدني
وأعود لقلمي الحبيب
أشكي له وينزف لي
على صفحات بيضاء
دموع من الحروف
فكم أحبك أيها المخلص
الأخرس تصمت ولا تتكلم
تسمع شكواي وتؤازرني
ليت البشر
منك يتعلم
احساس
روح مسافرة 
ضجيج المشاعر وصخب السفر
العرض الشجري