بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبنى مقال فى جريدة المدينه للشيخ / سالم عودة السريعي وهو يصف
ضباء غنية بمواردها
هى قريه من ضمن القرى التى تقع على ساحل البحر الاحمر شمال غرب الجزيره العربيه وسكانها معروفون ينقسمون الى قسمين حاضرة وباديه اما بادية الحاضرة معروفون بالمضاربة بالتجارة ويعشون على وارداتهم الطبيعية والتى يقوم بها بادية الويعات والاغنام والسمن والعسل والفحم والصمغ اما المواشى فتصدر من ضباء الى الاردن وفلسطين ومصر ومعروف عن تجار الاغنام والابل وتحملهم قطع المسافات ومجازفتهم بارواحهم على الخطر ومنهم المرحوم مصطفى البياضي تجار المواشى والمواد الغذائية وتصدير الفحم والسمن والصمغ السادة عبدالقادر عوض واخوانه وابراهيم عبدالقادر وبقيتهم
اما الحاضر فى العهد السعودى الزاهر بقمة التاريخ وقمة الامان وقمة النعمة فهى تعتبر اليوم مدينة استعادة تاريخها السابق والتى كانت تؤمن به القرى والاودية المحيطة بها وخاصة مدينه تبوك كانت تؤمن وتعتمد على ضباء اعتماد كلى بالبضائع والغذاء وعندما حكم الجزيرة المغفور له عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ووحدها واستتب الامن واصبحت ضباء ضمن مدن المملكه الى الان مدينه ضباء لها مميزات خاصه تمتاز بها عن مدن المملكه وان كان اكل مدينه او قريه لها مميزات تمتاز بها عن الاخرى الا ان مدينه ضباء من مميزاتها فى الحاضر والمستقبل بموقعها الجغرافى الذى يقع خضبة صخرية رابضة على ساحل البحر وهوائها الذى ياْتى من الشمال والغرب لايشوبه اي غبار نسيم هواء صافي ياتى على ظهر امواج البحر وشمالها جبال على الساحل البحر يتخللها طرق تؤدى الى البحر متعة لاهلها ولزوارالمدينة لصيد الاسماك ولايوجد بضباء مواقع رمليه من جميع الجهات ويحيط بها من الجنوب مساحة ممتدة تستوعب اسكان عمرانى ايضا الاوديه ذات العيون والشلالات كالديسة وقراقر الخ والمزارع فى هذة الاودية والموارد الطبيعيه خاصة الماء بوفره حتى فى ضباء نفسها وان اي مدينه او قريه لايوجد بها الماء الطبيعي معرضه للهلاك مهما بلغت امكانياتها وذلك بسبب النمو السكانى فى جميع انحاء المعمورة اما ضباء فالماء بوفرة وبها مايفوق عن 54 مابين قرية ومنهل حيث الطافه البشريه تنمو سنوي خاصة البادية لتوفير الموارد الطبيعيه على عهد خادم الحرمين لكثرة المادية وتسهيل جميع الصعوب خلال العهد الماضى وماقام به خادم الحرمين بمتابعة مصلحة المواطن السعودى والسهر على راحته في سعادة مدينة ضباء واهاليها حاضرة وبادية وجود صاحب السمو الملكي امير منطقة تبوك فهد بن سلطان حفظه الله الذى يقوم بنفسه بالاشراف والمتابعة على مشاريع مدينه ضباء وعلى عهده افتتح عدة مشاريع ومن مشاريعها الميناء ومصنع الاسمنت وتحسين وتجميل مدينه ضباء وفتح طريق روا المؤدي الى ميناء شرمة وهذا كله اثار باقيه تشهد لسموه على مدى التاريخ كما قال الشاعر
هذه اثارنا تدل علينا فانظرومن بعدنا الى الاثار