بسم الله الرحمن الحيم
الشيخ حميد بن عمران بن حويط
هو أكبر وأشهر أبناء عمران ورد ذكره في أقدم مصنف عن قبيلة الحويطات كافة ، وكان ذو منزلة رفيعة في حياته وبعد مماته ، حيث تعلق الناس به وبنوا على قبره ضريحاً يزار يتقرب إليه الجهلاء بالقرابين والنذور وينتخون به في الملمات حسب إعتقادات الناس فيمـن يـرون صلاحـه وولايتـه وممـا قالـه أحـد الشعـراء حيـن زيـارتـه للمنطقـة فـي كتــاب ( شمال الحجاز للدكتور القثامي ج2 ) :
الله بلاني والدهر له معاويـن بعمران ودروب المذاهب لعينه
عمرانها ودبورها والعصابين وجبالهم وحميـدهـم عـابـدينــه
ومن العبارات الشائعة التي يرددها الناس في ذلك الوقت ( يا حميد يامنخي ، يا حميد فكاك القيد ، يا فكاك الحديد من رقاب العبيد ) وذلك قبل الدعوة الإصلاحية المباركة التي عمت أرجاء الجزيرة العربية والشيخ حميد له كرامات يتناقلها العوام ويتحدثون بها في مجالس سمرهم ، أُختلف في موضع قبره فقيل في عميق وقيل في رأس الشيخ حميد تلك المنطقة التي سمية بإسمه وأياً كان الموضعين صحيحاً فهما لا يخرجان عن ديار القبيلة ومنازلها ، وتعد ذريته اليوم التي تحمل إسمه أكبر بطون العمران إذ فيها أكثر من ثلاثة وعشرين فخذ متفاوته في العدد وفيهم مشيخة القبيلة منذ القدم وحتى الآن