[align=center]قصة سمعتها لشاب مصري تعرف على خطيبتة في إحدى الحدائق العامه في القاهرة
التي ذهبت للمملكة مع والدها بعد ان اتفقوا على الزواج لحين عودتها فكانت إحدى ضحايا السفية المنكوبة وهي في طريق عودتها لمصر .
ولا زال هذا الشاب يتردد على هذة الحديقة
و أشعر بلسان حالة يقول :[/align]
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نفس المكان و نفس كل التفاصيل = ونفس الوجية العابره والحزينة
نفس الألم والخوف والحزن والليل = ونفس الصغير اللي يلملم أنينة
بايع ذرة يمناه بايع مناديل = شايب معه مسباح ترجف يدينة
والكرسي المكسور وضي القناديل = والعامل اللي خلف باب الكبينة
بعيونهم أقرا كثير التأويل=نظراتهم فيها معاني دفينة
نظرة حزن فيها من الخوف تعليل = البارحة وياك واليوم وينة ؟
جاوبتهم والدمع من عيني يسيل = راحت ضحية من ضحايا السفينة[/poem]