25-12-09, 03:13 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
النخبة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2009 |
العضوية: |
7282 |
المشاركات: |
1,444 [+] |
بمعدل : |
0.24 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
345 |
نقاط التقييم: |
32 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
ليلى وحفيد الذئب ....
جميعنا نعرف قصة ليلى والذئب وهي من ذاكرة الطفولة ..وكم سمعناهاومع ذلك لا نمل سماعها .. وكم قرأناه ولا نمل قراءتها ..
ولكن وصلتني في بريدي بشكل مختلف ..
حيث من يرويها هو ...حفيد الذئب ...!!
أترككم مع القصة لتحكموا بأنفسكم ...
هذا ما جاء على لسان حفيد الذئب..
كان جدي ذئباً لطيفاً طيباً.. وكان جدي لا يحب الإفتراس وأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتياً ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط ويترك أكل اللحوم..
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تدعى ليلى و تسكن مع جدتها …. ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فساداً في الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها..و تخرب المظهر الجميل للغابة.. وكان جدي يحاول أن يكلمها مراراً وتكراراً لكي لا تعود لهذا الفعل مجدداً..ولكن ليلى الشريرة لم تكن تستمع إليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم..وبعد أن يأس جدي من إقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرة أخرى قررأن يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة..
وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب.. فتحت الجدة الباب فرأت جدي الذئب..وكانت جدة ليلى أيضاً شريرة.. فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون أن يتفوه بأي كلمة أو يفعل لها اي شيء..وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيداً عنه فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير وماتت جدة ليلى الشريرة.
عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب, حزن حزناً شديداً و تأثر وبكى وحار بما يفعل..وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزناً و ألماً لما حدث...
فقررأن يخفي جثة الجدة العجوز ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها.. ويحاول أن يعوضها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاتها ..وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل ذهب جدي واستلقى على السرير متنكراً بزي الجدة العجوز..
ولكن ليلى الشريرة لاحظت أن أنف جدتها و أذناها كبيرتان على غير العادة وعيناها كعيني جدي الذئب, فاكتشفت تنكر جدي وفتحت الباب وخرجت ليلى الشريرة...
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس أن جدي الطيب هو شرير وقد أكل جدتها وحاول أن يأكلها أيضا .!!!!!! هذه وجهة النظر الأخرى التي لم نسمعها قط عن قصة ليلى والذئب..
في أي مشكلة لنستمع لجميع الأطراف ..وعلينا ..
احترام الرأي ... و الرأي الآخر ..
|
|
|