[SIZE="5"][COLOR="Black"]سلطان... بين العطاء و الوفاء
إن غياب سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله - عن أرض الوطن مدة عام و عن شعبه و محبيه، يعني الكثير فهو أحد أسس دولتنا و أركانها الهامة وهو ثاني رجل في الدولة و علم من أعلام الوطن و رمز نتباهى به ووزير الدفاع الذي استطاع أن يمكن لأرضنا الطيبة الأمن والأمان بحنكته و بسياسته ورعايته الكريمة. ولن ينسى الشعب السعودي والعالم بـأجمعه ما جسده أمير الوفاء شقيقه صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب سلمان الذي اشتاقت الرياض و أهلها لتواجده فيها، فقد جسد معاني الأخوة في أسمى صورها بمرافقته له في فترة العلاج والنقاهة ليشد عضد أخيه..
إن الاستقبال التاريخي الذي حظي به سموه عند عوته لأرض الوطن معافى سالما من الوعكة التي ألمّت به مثالا للوفاء لأهل الوفاء و شاهد على ولاء هذا الشعب لحكامه وتعبير صادق عن الحب الذي يسكن قلوب أبناء المجتمع السعودي للأمير سلطان الإنسان وتجسيد للوطنية التي تنبض بداخل كل سعودي في أسمى صورها و دليل على التلاحم الشعبي بين الشعب وقيادتهم وصدى لمكانة هذا الأمير المحبوب الذي افتقده أبناء شعبه و تابعوا أخبار شفائه و عودته لنا بفارغ الصبر ، فهو رجل البذل و العطاء، إنه الأمير الذي آزر كثيرا من المواطنين في نكباتهم و خفف عنهم مصابهم و سارع لنجدتهم و جبر عثراتهم و ساعد في علاج مرضاهم و فاجأهم بمبادراته الخيرة ولم تتوقف مساعداته على أبناء الوطن بل امتدت يد المعونة إلى خارجها من الضعفاء والكثير من المواقف الصادقة التي تستحق الذكر والاشادة وهو- حفظه الله - صاحب الكثير من الاعمال الخيرة التي لا نستطيع حصرها...
أتمنى لسموه دوام الصحة والعافية و أسأل الله أن لا يريه إلا خيراً و أن يطيل في عمره و أن يبارك للشعب السعودي والأسرة الحاكمة وعلى رأسهم مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله - بعودة سلطان الخير إلى وطنه سالما معافى.. وأدعو الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن و الرخاء و الأستقرار..
rl]
سلطان ... بين العطاء و الوفاء...
العرض العادي
