كلنا يعرف اللعبة التي حصلت من امريكا لاحتلال العراق كقصة ليلى والذئب وكانت كلها مجرد مسرحية لاحتلالها ودثر تاريخها وامجادها وووبالنهاية سقطت ورقة التوت واسدل الستار ولكن بعد فوات الأوان
فكتبت ما بداخلي عن هذه المسرحية ... التي كانت العراق فيها الضحية
[frame="13 98"]
وسقطت ورقة التوت
اسدلَ الستارُ وانتهتْ المسرحية
أبطالها قلمٌ مأجورٌ ... موتُ ضميرٍ ... عنجهية
ودموعٌ في المآقي تبحث عن هوية
مرتبة فصولها .. باهتة ألوانها
تتوارى خلف أقنعة
.. تكن نوايا مخفية
ترتقب الشر
تتخطى كل حدود العدل والانسانية
اسدل الستار وانتهت المسرحية
ابطالها رعاةُ بقرٍ.. دَثروا تاريخي بملفاتٍ سرية
رسمت بين أطيافها خيوط ذهبية
لكن ؟؟ !!
تحمل سماً لتظهر للناس براءة عفوية
اسدل الستار وانتهت المسرحية
كاتب المسرحية دنس وطني
أبطال المسرحية قتلوا أهلي
ومازلنا نتابع المسرحية !!!
ومازلنا بذات الكفين نصفق للصهيونية !!
نسكت !! وكأننا لُجمنا .....
نخاف ان نهمهم .. أو نقول كلمة حق ٍ بحرية
نقتل نضام .. نسلب نهان !!!
وأصبحت أحلامُ نَصْرِنا ياحسرةً ... سرمدية
نتفطر ألماً ... نقطر دماً ..ننسج أكفانا للعدو
بأحلامنا الوردية
ابحروا .. رفعوا أشرعتهم بين اشلاء الماضي
بين أعماق الصمت في البرية
تعالت الاصوات .. انخفضت الرايات
حرقتْ الاوراقُ... تناثرتْ حروف الابجدية
رتبوا كل شيىءٍ .. دَثروا الماضي بحكمةٍ وروية
عبيرُ صفحات تاريخي لم يبقى لها من الارث بقية
اسدل الستار وانتهت المسرحية
ياحسرة على أمة بلا قضية
ألصقت على شجرة عبارة ؟ ؟ ربما تأتي
صحوة أمة ٍ عربية
وأملنا بالله باقٍ بجيلٍ آت ٍ يلد لنا صلاح وخالد
وخولةَ العربية
من نزف قلمي / مسلمة
[/frame]